الأزمة تحدد توجه الاستثمارات وهيئة الاستثمار تنقلها إلى الإنتاج

 

الثورة أون لاين – بيداء الباشا:

تنشيط الاستثمار في أي بلد يحتاج الى بيئة استثمارية مناسبة لاستثمار الإمكانات المتاحة من ثروات وبنى تحتية وموارد مادية وبشرية وموقع جغرافي وذلك لتحقيق أهداف معينة.
من هذا المنطلق عملت الهيئة السورية للاستثمار بالتعاون مع الجهات المعنية لتهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة فصدرت إعفاءات وتم تقديم تسهيلات إدارية مالية، وتوجيه الاستثمارات جغرافياً وقطاعياً وبما يلبي الاحتياجات.
الهيئة من خلال إجراءاتها نجحت في استقطاب العديد من الاستثمارات الهامة وفي مختلف القطاعات الزراعة والإنتاج الحيواني، الصناعات الغذائية، الكيميائية، النسيجية، الطاقة المتجددة، النقل، النفط والثروة المعدنية، ففي عام 2020 وحده بلغ عدد المشاريع المستقطبة (52) مشروعاً في مختلف القطاعات حسب بيانات هيئة الاستثمار السورية، وبلغت التكلفة التقديرية لها (1283) مليار ل.س، وستوفر (9361) فرصة عمل. واللافت أن معظم المشاريع يعتمد على مواد وثروات محلية زراعية، حيوانية، استخراجي، طاقات متجددة واحتلت المشاريع الصناعية النصيب الأكبر بواقع 35 مشروعاً بتكلفة تقديرية بلغت (1215) مليار ل.س.
المشاريع المشملة توزعت على كافة المحافظات وحصدت محافظات ريف دمشق، السويداء، اللاذقية، و حمص العدد الأكبر من المشاريع وكان أبرز المشاريع المستقطبة في القطاع الزراعي، مثل مشاريع تربية الأبقار والأغنام وتسمين الخراف والعجول وزارعة المحاصيل العلفية وزراعة النخيل وإنتاج التمور، أما المشاريع الصناعية فكانت مشاريع مُلحقة بالقطاع الزراعي لإنتاج المواد الغذائية مثل اللبن والحليب والدقيق والكبريت الزراعي والأسمدة الزراعية والملح الصخري.
أما المشاريع الأخرى فتنوعت وتوزعت على بقية القطاعات مثل مشروع إقامة محطات شحن بيئية تعمل على الطاقة المتجددة، مشاريع نقل الركاب والمجموعات السياحية داخل وخارج سورية، مشاريع لإنتاج الأدوية والمستحضرات مشاريع استخراجية لإنتاج الإسمنت البورتلاندي مشاريع إنتاج الرخام لأغراض مختلفة.
في المحصلة فرضت الأزمة ومتطلباتها أنواع الاستثمار في المرحلة الحالية والتي غلب عليها المشاريع الزراعة بشقيها الحيواني والنباتي والصناعات المُلحقة بها وكان لهيئة الاستثمار السورية دور مهم في تهيئة البيئة المناسبة لانطلاق هذه الاستثمارات وخروجها الى دائرة الإنتاج.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك