اختلال بحاجة لمعالجة

على الرغم من اختلال منظومة الدعم الاجتماعي الذي نشهده حالياً بدليل الارتفاع الكبير في الأسعار بالنسبة لمختلف السلع والتفاوت المخيف بين القدرة الشرائية التي توفرها الرواتب والأجور وواقع الأسعار المبالغ فيها، مازالت الجهات المعنية تعول على مؤسسات التدخل الإيجابي لتأمين السلع الأساسية بأسعار مخفضة عن مثيلها في الأسواق، وعلى رأس هذه المنظومة السورية للتجارة…

الحقّ يقال السورية للتجارة استطاعت أن تحدث فارقاً خلال الأشهر الماضية، وأن تؤدي دور التاجر ببراعة وربما نستطيع أن نقول إنها امتلكت الكثير من الأدوات لممارسة هذا الدور، ولكن ما الذي حدث مؤخراً…؟

السورية للتجارة اليوم وبعد أن استطاعت تأمين سلة متنوعة من البضائع في صالاتها بدأت تسير باتجاه أن تفقد هذه الميزة، حيث بدأت في تطبيق آلية جديدة عبر شراء المواد مباشرة من التجار وبيعها في أسواقها، وتبني مجموعة من المواد الاستهلاكية التي طرحت تحت اسم السورية للتجارة كما، أوقفت البيع بالأمانة..

هذا الإجراء مثير للاستغراب ومحير فالتنوع كان ميزة تنافسية قوية لصالات السورية، ومع اعتماد البيع بالأمانة فلا خسارة تتحملها المؤسسة التي يترتب عليها أعباءً كبيرة، فما المنطق من بطلان هذا النوع من البيع والتحول للشراء المباشر وتبني ماركات تحت اسم السورية، وتحمل احتمالات الخسارة الواردة في منظومة البيع والشراء…؟

أما الأمر الآخر.. لماذا لا يتم دعم منظومة الدعم برمتها وفيها مؤسسات واعدة وذات مصداقية كالمؤسسة الاجتماعية العسكرية التي استطاعت أن تضاعف منافذ البيع التابعة لها لتتواجد في الأرياف والقرى البعيدة، وهي حتى اللحظة لا تحظى بالدعم المطلوب على الرغم من امتلاكها لمقومات يعول عليها في التدخل الإيجابي…

المؤسسة الاجتماعية العسكرية لا تطالب بنفس الدعم المقدم للسورية للتجارة وإنما جزء منه لتكون ذراعاً قوياً ومتمكناً للتدخل الإيجابي في وقت مطلوب فيه دعم هذه المنظومة وتوزعها لتشمل أكبر مساحة ممكنة، علماً أن أسعار المواد في صالاتها أقل من مختلف الأسواق وربما أقل من صالات السورية على الرغم من التفاوت في الإمكانات المتاحة لكليهما…

على الملأ – باسل معلا

آخر الأخبار
ترحيب دولي واسع برفع العقوبات : بداية لإعادة الإعمار وتعزيز الأمن "الفرات والميادين" لاستلام محصول القمح في دير الزور توعية من مخلفات الحرب بجامعة الفرات خبير اقتصادي لـ"الثورة": رفع العقوبات يُحسّن الوضع المعيشي  1200 سيارة حمولة باخرة ثالثة إلى مرفأ طرطوس 250 ماعون ورق من مؤسسة "بركة" لتربية حماة "سوق ساروجة" شاهد على نشاط عمراني عاشته دمشق هل سينجز مشروع دار الحكومة بدرعا ؟ ٢٤ عاماً من الفساد والتسويف ..والآن لجان لجرد الأعمال وتصويرها تحضيرات إسرائيلية لضربة نووية محتملة على إيران    معاون وزير الطوارئ لـ"الثورة": رفع العقوبات خطوة نحو تعزيز الاستقرار البطالة..موارد مهدورة وخطر محدق.. د. علي لـ" الثورة ": فرص كبيرة لوقف معدلاتها.. منها دعم المشروعات ... ثنائية تعافي الاقتصاد والأمن.. سوريا تخرج من عنق زجاجة العقوبات  الوظيفة العامة المغلقة.. التركة الثقيلة والفرصة السانحة يورونيوز": مستقبل إيران الاقتصادي مرتبط بالتطورات القادمة من واشنطن  روح جديدة تسري في سوريا.. مبادرة من خبير طاقة سوري حول تطوير معايير هندسية حديثة:إعادة إعمار سوريا ب... هل يخرج الكتاب الورقي من غرفة الإنعاش..؟!  دور النشر: الورق رغيفٌ ساخنٌ يخبزه تجّار الأزمات الملّا "للثورة": الحفاظ على الأصالة دون الذوبان في الآخر دور المنبر في تعزيز الوعي لمواجهة الأزمات والفتن البحرين و"التعاون الخليجي": بدء التعافي لسوريا   مجموعة العمل التركية - الأميركية حول سوريا تؤكد الحفاظ على وحدة أراضيها