الثورة أون لاين:
أعرب رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط عن تعازيه الحارة بوفاة وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين.
وأكد المشاط في بيان أن رحيل المعلم يمثل خسارة للأمة العربية والإسلامية مشيراً إلى ما كان يحمله من صفات رجل الدولة ودفاعه عن قضايا بلده وأمته بكل شجاعة وصلابة واقتدار.
بدوره عبر وزير الخارجية اليمني المهندس هشام شرف عبد الله عن تعازيه لسورية شعباً وقيادة مؤكداً أن رحيل الوزير المعلم خسارة لسورية وللأمة العربية والإسلامية وقضاياهما العادلة.
وفي سياق متصل تقدم حزب الله من السيد الرئيس بشار الأسد ومن الشعب السوري بأحر التعازي والمواساة برحيل الوزير المعلم وخص عائلته الكريمة بأصدق المشاعر سائلاً الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جنانه ويلهم أحبته الصبر والسلوان.
وقال حزب الله في بيان له اليوم إن سورية فقدت برحيل الوزير المعلم رجلاً كبيراً كان مدافعاً عن وحدتها واستقرارها وقام بخدمة القضايا العربية والإسلامية من موقعه في وزارة الخارجية طيلة سنوات تحمله المسؤولية كما كان مؤيداً وناصراً وداعماً بقوة للقضية الفلسطينية والمقاومة في جنوب لبنان ووقف إلى جانب الشعب اللبناني في مختلف الأزمات التي مر بها.
من جانبه أكد النائب اللبناني قاسم هاشم أن الراحل أثبت بمواقفه ومبادئه أن المواقف والثوابت هي ركيزة الانتصارات التي حققتها سورية في كل المراحل معرباً عن تعازيه لسورية حكومة وشعباً ولعائلة الفقيد.
الأمين العام للمؤتمر القومي العربي مجدي المعصراوي أكد في بيان أن سورية والأمة العربية فقدت برحيل عميد الدبلوماسية العربية وليد المعلم فارساً شهماً شجاعاً رصيناً هادئاً أعطى للدبلوماسية العربية عنوان الكرامة والدفاع عن حقوق شعبه وأمته مضيفاً أن سورية والأمة العربية عاشت مع الوزير المعلم وقفات من العزة والإباء والشهامة.
بدوره أعرب الدكتور يحيى غدار أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة عن أحر التعازي بوفاة الوزير المعلم “أحد أعظم الساسة في محور المقاومة وعميد الدبلوماسية المقاومة الممانعة في المحافل الدولية”.
وفي العراق أكدت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة وجبهة الأحزاب القومية العربية في بيان مشترك أن رحيل المعلم “الذي خبرت الدبلوماسية العالمية شجاعته في الدفاع عن سورية وقرارها الوطني المستقل وعن الأمة العربية وتطلعاتها في السيادة والاستقلال والحرية والوحدة خسارة كبيرة”.
وفي مصر أعرب نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة المصري سيد الأسيوطي في بيان عن تعازيه بوفاة الوزير المعلم مؤكداً أن الراحل كان قامة عربية تشرفنا جميعاً بأنها كانت تمثلنا في المحافل الدولية وتتصدى لكل المحاولات الغربية والصهيونية للهيمنة على سورية والمنطقة.
بدوره أعرب الشيخ ناصر دراوشة شيخ الجامع الأبيض في مدينة الناصرة باسمه وباسم أهالي مدينة الناصرة عن تعازيه الصادقة لسورية شعباً وقيادة وحكومة بوفاة الوزير المعلم في حين عبر المستشار الدبلوماسي لملك البحرين وزير الخارجية السابق خالد بن أحمد آل خليفة عن تعازيه بوفاة الوزير المعلم “الدبلوماسي القدير في الأوقات الصعبة”.