عدم استكمال جرعات التلقيح يعني عدم التلقيح… صحة دمشق : حملة تعزيز اللقاح الروتيني مستمرة لنهاية الشهر الحالي
دمشق – الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكد معاون مدير صحة دمشق الدكتور أحمد حباس أن حملة تعزيز التلقيح الروتيني للأطفال دون الخمس سنوات مستمرة في المراكز الصحية لنهاية شهر تشرين الثاني 2020 ، موضحاً أنه على الأهل اصطحاب أطفالهم ممن هم دون الخامسة إلى المراكز الصحية لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم اللقاحات المستحقة لهم ، مع إحضار بطاقة اللقاح الخاصة بالطفل ، وفي حال عدم وجودها يتم تزويدهم ببطاقة لقاح جديدة .
ولفت الدكتور حباس إلى أن اللقاح آمن ومعتمد من منظمة الصحة العالمية ، كما أنه لا تمنع الأمراض الشائعة من التلقيح مثل الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط أو إعطاء الأدوية مثل الأدوية المضادة للالتهاب .
ونوَّه بأنه عدم استكمال التلقيح يعني عدم التلقيح ، حيث يجب البدء بإعطاء لقاحات الطفل فور الولادة ، والالتزام بمواعيد إعطاء اللقاحات حسب جدول التلقيح الوطني المعتمد ، ما يكسب الطفل مناعة أفضل في عمر أصغر .
وأوضح الدكتور حباس أنه يجب المحافظة على تلقيح الأطفال وفق برنامج التلقيح المعتمد من وزارة الصحة ومواعيده المحددة ، فالتلقيح وسيلة سهلة وفعَّالة ومضمونة لمكافحة الأمراض المعدية ، ويعطى مجاناً في جميع المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة ، ويجب استكمال الجرعات المخصصة لكل لقاح ، لأن عدم استكمال جرعات التلقيح يساوي عدم التلقيح .
وسلط الضوء بأن اللقاح صحة واطمئنان لضمان صحة ونمو الأطفال بالشكل السليم ، حيث تسهم حملات التحصين التكميلية ضد العديد من الأمراض وخاصة شلل الأطفال إلى حدّ كبير بحماية الأطفال وتعزيز صحتهم وصحة المجتمع ، والتقليل من المراضة والأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى الإعاقة الدائمة أو الوفاة ، ولا سيما الأمراض سريعة الانتشار والمهددة للحياة .
وأضاف الدكتور حباس أنه تكمن أهمية حملات التلقيح في الحفاظ على خلو البلاد من أمرض الأطفال خاصة ، حيث يوفر اللقاح وسيلة وقاية آمنة وسهلة ضد العديد من الأمراض ، حيث تسعى وزارة الصحة إلى تأمين أفضل اللقاحات وتوفيرها من خلال المراكز الصحية والفرق الجوالة ولجميع الأطفال ، منوهاً بأن المديرية أكدت على كوادرها لاتباع جميع التعليمات الخاصة بالوقاية من انتشار وباء كورونا ، وتطبيقها للحفاظ على الصحة العامة ، عبر الحرص على التباعد المكاني وتجنب الازدحام بين المراجعين ، كما وتلتزم العناصر الصحية كافة العاملة في الحملة بوسائل الحماية الشخصية .
وأشار إلى أهمية حصول جميع الأطفال على اللقاح والذي هو حق وواجب ، فتأثير تأخير الحصول على اللقاح قد يعرض الطفل لخطر الإصابة بالأمراض المستهدفة ، والفائدة القصوى من اللقاح تكون عند أخذه في مواعيده المحددة ، حيث إن تحصينه يوفر الحماية الكاملة للطفل من أمراض خطيرة مدى الحياة