وزارة الأشغال تعيد تصويب تشوهات الدمج وتختصر هيكلها الإداري إلى النصف تقريباً

الثورة أون لاين – نهى علي:

تشهد أروقة وزارة الأشغال العامة والإسكان حالياً، نشاطاً مكثفاً وإجراءات “جراحية عميقة” على المستوى الإداري، تهدف إلى تصويب خلل مزمن اعترى البنية الإدارية فيها وتشوهات نتجت عن عمليات الدمج بين الأشغال والإسكان، كوزارتين كانتا مستقلتين ثم دمجتا في وزارة واحدة هي وزارة الأشغال العامة والإسكان.
وقد أعادت الوزارة ترتيب الهيكل الوظيفي للعاملين فيها وتوزيع مراكز العمل ومفاصله، وفق آلية تتواءم مع الشكل القانوني الجديد للوزارة والذي صدر بمرسوم جمهوري مؤخراً.
وتلفت مصادر الوزارة إلى أنه جرت إعادة نظر جذرية بهيكلية العمل، وتمّ تقليص عدد مراكز العمل من 1052 إلى 600 مركز عمل، بعد تحليل العمليات التشغيلية لمهام المديريات ومراكز العمل الحالية اللازمة لتنفيذها، ولم يأت بغرض تخفيض الملاك السابق قبل صدور المرسوم.
وتؤكّد المصادر أن الملاك السابق للوزارة كان وهمياً وناتجاً عن دمج وفصل الوزارة أكثر من مرة، ما أدى إلى بنية وظيفية وإدارية غير مستقرة انعكست على إنتاجية العامل، ولم يكن الفصل والدمج على أسس علمية ومنطقية، بل كان ينتج عن جمع الملاكين العدديين للوزارة بملاك واحد، بغض النظر عن حاجة كل مديرية من الموظفين، فمثلاً الفئة الأولى مع الأولى، وتقسيم العاملين بين المديريات بالتراضي، بغض النظر عن الشهادة والاختصاص المطلوبين، وعدد مراكز العمل، ونوع الفئة، وغير ذلك.
وكان المهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان، أشار في تصريحات سابقة، إلى أن الوزارة بحكم مهامها وطبيعة عملها ذات طبيعة عمل هندسي، ومن المفترض والعلم والمنطق الإداري أن تكون الوظائف الهندسية والتخصصية والهندسية المساعدة هي الأكثر، أي يجب أن تكون العمالة الأجارية في الوزارة لخدمة الوظائف الهندسية وليس العكس، وبالتالي من المفترض نتيجة التحليل الإداري أن تكون حاجة الوزارة من الوظائف التخصصية والهندسية المساعدة والإدارية من الفئات الأولى والثانية أكثر من باقي الفئات الثالثة والرابعة والخامسة، وهذا ناتج التحليل، وما تضمنه المرسوم الجديد، الناظم للهيكل الوظيفي، وتحديد الشهادات العلمية بدقة، والاختصاصات المطلوبة.
يُشار إلى أن الوزارة حالياً تعكف على تكثيف جهود تدريب وتأهيل العاملين للمرحلة المقبلة، وهذا يأتي في المرحلة التنفيذية، مع وجود محور خاص بتحديث أنظمة الموارد البشرية في الوزارة، وتدريب وتطوير هذه الموارد من خلال دورات تدريبية لكل مستويات الوزارة، وبدأت حالياً من خلال دورات تدريبية لمعاوني الوزير والمديرين المركزيين وفق برامج تخصصية تصقل المهارات الشخصية والفنية.
ويتم العمل حالياً على إعداد وثيقة معايير مع وزارة التنمية الإدارية لاعتمادها لتكون الأساس لإعادة توزيع العاملين بعد صدور المرسوم، تطبيقاً للشفافية والعدالة الوظيفية في التوزيع وتتضمن: (الشهادة العلمية والاختصاص- الخبرة الوظيفية والقدم- رضى الموظف..)، من خلال خارطة موارد بشرية، وخارطة شواغر وظيفية.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة