الثورة أون لاين:
دعت وزارة الخارجية الإيرانية فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى الالتزام بكامل الاتفاق النووي مجددة التأكيد على أن طهران مستعدة للعودة عن خطواتها النووية إذا تقيدت باقي الأطراف به.
وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده رداً على بيان الدول الثلاث بشأن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن “الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تدخل بشكل كامل في إطار القانون الدولي وهي شرعية بالكامل وتتم متابعتها بما يتماشى مع الحقوق الطبيعية وغير القابلة للتجزئة للدول”.
وأضاف إنه “عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض الحظر واستمرار أوروبا في نكث العهود فيما يتعلق بالمصالح الاقتصادية لإيران المترتبة على إزالة الحظر عنها المنصوص عليه في الاتفاق النووي اتخذت إيران خطواتها النووية الثلاث وفقا للفقرتين 26 و 36 من الاتفاق النووي وبما يتفق تماماً معه”.
وشدد خطيب زاده على أن “إيران لطالما أكدت أن العودة ستكون ممكنة إذا ما تم تنفيذ الاتفاق النووي بالكامل من قبل الأطراف الأخرى”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في الثامن من أيار عام 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد عام 2015 بينما أعلنت وقتها الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق تمسكها به لكنها لم تف بالتزاماتها حياله.