الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي – سهى درويش :
تأكيداً على الهوية العربية السورية للواء اسكندرون وبمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لسلخه عن وطنه الأم سورية ، نظمت الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون وتحت شعار “اللواء عربي سوري – من الأزل وإلى الأبد ” حملة لجمع التواقيع للمطالبة باستعادة لواء اسكندرون المحتل وإنهاء التواجد التركي على كافة الأراضي السورية .
حملة جمع التواقيع شهدت حضوراً مميزاً من أبناء حلب بمختلف فعالياتهم الشعبية ، حيث شهدت ساحة سعد الله الجابري وساحة كلية الطب في جامعة حلب والمدينة الجامعية توافد أبناء حلب وسكانها ليقولوا كلمتهم مطالبين استعادة اللواء وطرد المحتل التركي من أرض الوطن .
صحيفة الثورة رصدت آراء المشاركين في الحملة فقد أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون شاهين الحجي أن هذه الحملة تهدف لتوجيه رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة وإلى مجلس الشعب السوري ليقوم بتوجيه رسائل إلى البرلمانات العربية والدولية الصديقة لفضح ممارسات الاحتلال التركي والأميركي على أرضنا ، مشيراً إلى أننا سنعمل بكل الإمكانات لإيصال صوتنا بأن لا أحد له الحق في السيطرة على تراب الوطن واغتصاب حقوقنا .
أمين سر الجمعية جمال نسلة قال : تحل اليوم ذكرى جريمة سلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم سورية لتعيد إلى الأذهان تاريخ العار لتركيا بضمها أرضاً سورية بموجب اتفاق مع الاحتلالين الفرنسي والبريطاني مقابل وقوفها إلى جانب الحلفاء في الحرب العالمية الثانية ، موضحاً أن هذا النهج لم يتوقف بل استمر بدعمها للتنظيمات الإرهابية وتقديم خدمات إضافية للغرب والولايات المتحدة وتحقيق أجنداتهم وأطماعهم ،مشيراً إلى أن أبناء سورية عامة واللواء بشكل خاص مصرون على المطالبة باسترجاعه ، فاللواء سوري وسيبقى سورياً.
بدوره أوضح اتحاد عمال حلب أنه بالرغم من مرور واحد وثمانين عاماً على جريمة سلخ لواء اسكندرون عن وطنه الأم سورية من قبل الإحتلال العثماني الغاشم ، فإن هذا اللواء السليب كان ومازال وسيبقى عربياً سورياً وسيظل صوت الحق يعلو مطالباً باستعادته وتحريره من براثن الاحتلال العثماني بلباسه التركي الجديد .
وأضاف عمال حلب إن سورية ومن خلال شعبها الصامد وجيشها البطل وقائدها الحكيم السيد الرئيس بشار الأسد قادرة على استعادة كل شبر محتل من أرض الوطن وستعود راية الوطن خفاقة فوق كامل الجغرافية السورية .
من جانبه مدير الثقافة في حلب جابر الساجور قال : نحن أصحاب حق وسنعيد اللواء لحضن الوطن وكل شبر من تراب الوطن ،وكما انتصرنا على الإرهاب وهزمنا أعتى قوى الشر سننتصر وسندحر كل القوى الباغية والطامعة بأرضنا بهمة جيشنا الباسل وقيادتنا الحكيمة وشعبنا الصامد .
أحلام استانبولي قالت : إن سورية أرض طاهرة لا مكان فيها لعدو غاصب ، ونحن أصحاب قضية سنبذل الغالي والنفيس لاسترداد حقوقنا المغتصبة عزيمتنا وإيمان شعبنا بأن الحق لا يموت وسنبقى نطالب به.
الدكتورة عناية علي من أبناء اللواء قالت : اللواء قطعة من القلب ولن نفرط به مادامت الأرواح حية فينا ،وسنعيده إلى الوطن مهما طال الزمن ، وما نشهده اليوم من إقبال كبير للمطالبة باسترجاعه وتحديدا من طلاب جامعيين مؤمنين بقضيتهم وحقهم في استعادة لوائهم السليب لهو أكبر دليل على تمسكنا بكل شبر من أرضنا الحبيبة .
المواطن سمير نجيب أوضح أن الحق السوري في اللواء باق و ذكراه خالدة في عقولنا ووجداننا كأرض عربية سورية محتلة لا بد أن تعود إلى أصحابها مهما طال الزمن.
عروبة الشعب – لايموت حق وراءه مطالب ، وسنبقى نطالب بحقوقنا واستعادة كل شبر محتل من أرض الوطن ، فالعدو عدو مهما اختلف الزمن ، ونحن اليوم نشارك في هذه الحملة لنؤكد للعالم أن لواء اسكندرون هو سوري طال الزمن أم قصر ، وبهمة جيشنا وحكمة قائدنا سنستعيد هذا اللواء السليب .
تصوير : خالد صابوني