سوريا في قمة عدم الانحياز بأوغندا.. تعزيز التعددية ورفض التدخلات الخارجية  

الثورة: 

شاركت الجمهورية العربية السورية، بوفد من وزارة الخارجية والمغتربين في أعمال قمة حركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 120 دولة، ناقشوا سبل تعزيز العمل متعدد الأطراف في مواجهة الأزمات والتحديات الدولية الراهنة.

وخلال جلسات القمة، شددت الوفود المشاركة على أهمية استعادة سوريا لدورها الطبيعي في المنظومة الدولية، مشيدةً بجهودها في محاربة الإرهاب وصون السيادة الوطنية، كما دانت عدد من الدول الأعضاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مطالبةً بضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي بما يضمن سيادة الدول ووحدة أراضيها.

وأكد الوفد السوري في مداخلته على النهج الدبلوماسي المتوازن الذي تتبعه الحكومة السورية في علاقاتها الخارجية، وعلى التزامها بمبادئ حركة عدم الانحياز القائمة على العدالة الدولية، والتعاون بين الشعوب، واحترام سيادة الدول واستقلالها السياسي، كما شدد على أن سوريا اليوم تنتهج سياسة انفتاح متكاملة تسعى من خلالها إلى بناء شراكات متوازنة قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

وتأتي مشاركة سوريا في القمة ضمن جهودها المتواصلة لاستعادة حضورها النشط في الساحة الدولية، وترسيخ نهجها القائم على التعددية والتعاون الإقليمي، بما يسهم في بناء نظام عالمي أكثر عدلاً وتوازناً، ويعزز دور الدول النامية في صياغة القرارات الدولية.

تُعد حركة عدم الانحياز ثاني أكبر تجمع دولي بعد الأمم المتحدة، وتضم أكثر من 120 دولة عضواً تمثل القارات الثلاث: آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، وقد تأسست الحركة عام 1961 في بلغراد، استجابةً لرغبة تلك الدول في الابتعاد عن سياسة المحاور خلال الحرب الباردة، واعتماد نهج الحياد الإيجابي والدفاع عن التحرر الوطني والسيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد ازدحام السيارات يهدد هوية دمشق القديمة ويقضم ذاكرة المكان فوضى ارتفاع الأسعار مستمرة.. حبزه: التجار يسعرون عبر الواتس آب مستشفى جبلة الوطني.. خدمات مستمرة على الرغم من الصعوبات "مغارة جوعيت" جمال فريد لم يلتفت إليه أحد!