الدفع الالكتروني “كهربائياً”.. قريباً في درعا ومنها إلى دير الزور

الثورة أون لاين- عامر ياغي:

كشفت مديرة المعلوماتية في المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندسة صفاء شهاب الدين للثورة أون لاين عن انتهاء كافة التحضيرات الخاصة بإطلاق خدمة الدفع الالكتروني “كهربائياً” في محافظة درعا ليرتفع بذلك عدد المحافظات التي طبقت وبشكل رسمي هذه الخدمة إلى تسع هي دمشق وريف دمشق وحلب وحماة وحمص واللاذقية والسويداء وطرطوس والقنيطرة مؤخراً.
وأكدت أنّ خطة عمل المؤسسة للعام الحالي تتضمن تعميم التجربة وتطبيقها في محافظة درعا ومنها إلى دير الزور، مبيناً أن الهدف من إطلاق منظومة الدفع الالكتروني هو زيادة التحصيل المالي لفواتير الاستجرار الكهربائي والارتقاء بمستوى الجباية الآلية في الوزارة، وتفعيل خدمة دفع فواتير الطاقة الكهربائية الكترونياً، والذي كان قد أدرج ضمن خطة العمل الاستثمارية الخاصة بالمؤسسة لتحسين مستوى خدمة المشتركين وصولاً إلى رضاهم بالدرجة الأولى.
وبينت أنّ عملية الدفع الالكتروني تتم من خلال منافذ الدفع الالكترونية المتوافرة حالياً في سورية، والتي تمكّن المشتركين من الاستعلام ودفع فواتير الطاقة الكهربائية وإدخال تأشيرة العداد الكترونياً من خلال الموقع الالكتروني الخاص بالوزارة على الشبكة العنكبوتية “الانترنت”، لافتةً إلى وجود منفذ آخر وهو تطبيق الكتروني يعمل على الهاتف المحمول والأجهزة الذكية «الأندرويد» يعمل من خلال منصة الكترونية خاصة بالمحافظات التي استقبلت الخدمة ضمن التطبيق.
وأوضحت أنّ عملية تسديد الفواتير تتم بين الأطراف المشاركة مع وزارة الكهرباء في عملية الدفع وهي البنوك حالياً، التي تمّ التنسيق معها والتي تتيح لمشتركي الكهرباء من يمتلكون حسابات مصرفية لديها الوصول إلى الخدمة.
ولفتت إلى أنّ الطرف الثالث في عملية الدفع الالكتروني هي شركة المدفوعات الالكترونية السورية التابعة لوزارة الاتصالات، موضحة أنّ الشركة هي مركز الربط الرئيسي بين الجهات الحكومية العامة والخاصة لإتمام هذه العملية بشكل كامل مستقبلاً، ما يتيح زيادة الخدمات الالكترونية أيضاً، موضحة أنّ الدفع الالكتروني هو عملية تقاص مالي بين حساب المشترك لدى المصرف أي (كل موظف وطّن راتبه فيها) والحساب الخاص بوزارة الكهرباء، مؤكّدة أنّ الوزارة لا تفرض أي مبالغ أو رسوم مالية على عملية «التقاص» ولا تستوفي سوى قيمة الفواتير فقط.
أمّا بالنسبة للمشتركين ممن يملكون حسابات مصرفية لدى المصارف الخاصة، قالت إنّ شركة المدفوعات السورية هي من ستتولى هذه المهمة للربط بين جميع الجهات الحكومية العامة والخاصة أي وزارة الكهرباء والمصارف الخاصة، وذلك خلال الفترة القادمة بعد أن تنهي الشركة جميع الإجراءات والبرامج التي تتيح لها تشغيل عملية الربط وتطبيقها مستقبلاً بين جميع الشركات التي حصلت أو التي ستحصل على ترخيص الدفع الالكتروني من مصرف سورية المركزي.

 وبالنسبة لتفعيل خدمة الدفع الالكتروني حالياً لدى المشتركين، أشارت إلى أن كل مشترك يملك حساباً مصرفاً حالياً يمكن له مراجعة المصرف المعني سواء أكان “تجارياً” أم “عقارياً” لاستكمال الإجراءات اللازمة من المصرف تمهيداً لتخصيص كل مشترك برمز سري خاص له على حسابه، إضافة إلى كلمة سر الحساب الأساسية ضماناً وحماية لإجراءات الدفع الآمنة، ومنعاً من تحويل أموال كقيم فواتير من الحساب ذاته.

آخر الأخبار
منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة تأمين الدعم اللازم في درعا للمهجرين من السويداء عندما تكون الـحوكمة خياراً.. خبير اقتصادي لـ"الثورة": ضرورة لتعزيز التنافسية والاستقرار الاقتصادي "الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم