عرنوس في جولة عمل الى طرطوس: معرفة أسباب الانفجار في صومعة مرفأ طرطوس بدقة وإعادتها الى العمل بأسرع وقت وأحسن المواصفات وأقل التكاليف
الثورة اون لاين – طرطوس – هيثم يحيى محمد:
قام المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء ظهر اليوم بزيارة عمل الى محافظة طرطوس بدأها بجولة في صومعة الحبوب ضمن المرفأ اطلع خلالها على الاضرار التي تعرضت لها جراء الانفجار الذي حصل فيها والحريق الذي نجم عنه. وفي ختام جولته قال في تصريح للصحفيين: إننا نعمل لمعرفة سبب الانفجار بدقة متناهية والأهم كيفية إعادة الصومعة إلى عملها بالسرعة الكاملة، شاكرا الجهود التي بذلت لإطفاء وإخماد الحريق الذي تعرضت له إثر الانفجار بأسرع وقت ممكن، مضيفا أن الغاية من الزيارة هي الوقوف على الواقع ومعرفة كيفية إعادة الصومعة للعمل بطريقة علمية فنية مؤكداً توفر الكوادر الهندسية والتنفيذية السورية القادرة على تنفيذ أعقد الأعمال وأصعبها.
ثم قام عرنوس بالتوجه الى مشفى الباسل بطرطوس حيث زار عمال الصومعة الخمسة الذين اصيبوا بحروق مختلفة جراء الحريق الذي اندلع بعد الانفجار واطمأن على صحتهم والعلاج المقدم لهم في قسم الحروق ضمن المشفى موجهاً بالمزيد من العناية والاهتمام بهم.
بعد ذلك توجه رئيس مجلس الوزراء الى مبنى محافظة طرطوس وترأس اجتماعاً ضم مديري فروع شركة الدراسات والشركات الإنشائية بطرطوس وكافة المعنيين، مشيراً في بدايته الى ان الغاية من هذا الاجتماع هي معرفة كيفية اعادة الصومعة الى العمل كما كانت بأسرع وقت وأفضل المواصفات واقل التكاليف ثم حدد مهلة خمسة عشر يوماً لشركة الدراسات لتقديم رؤية هندسية واضحة عن الحل المتضمن اعادة تأهيل الصومعة وتشغيلها وخمسة عشر يوماً اضافية لتقديم رؤية واضحة عن آلية التنفيذ والبرنامج الزمني من الشركة الانشائية التي ترغب بالتنفيذ طالباً من الشركات الإنشائية مواكبة شركة الدراسات في عملها منذ البداية حتى لاتحصل اي مفاجأة اثناء تنفيذ الدراسة مشدداً على اهمية هذا العمل الوطني النوعي المتكامل الذي يحتاج لعقول هندسية مبدعة.
واكد عرنوس ان يوم العاشر من كانون الثاني القادم هو اخر موعد لموافاته شخصياً بما طلبه (الدراسة-العرض من الشركات للتنفيذ)تمهيداً للمناقشة مع فريق متخصص في رئاسة مجلس الوزراء ومن ثم اتخاذ القرار اللازم بالتنفيذ.
شارك في الجولة وحضر الاجتماع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظ طرطوس وامين فرع حزب البعث.