الثورة أون لاين- مازن أبوشملة:
تمسك فريق الكرامة بصدارة دوري كرة القدم للمحترفين بعد فوزه القيصري على ضيفه الساحل بهدف وحيد, ضمن منافسات الأسبوع السادس ,بعد مباراة كان للخبرة الدور البارز في حسم نتيجتها لصالحه, وتكبد فيها الساحل خسارته الرابعة, ما دفع مدربه الكابتن فراس معسعس لتقديم استقالته, احتجاجاً على الظلم التحكيمي الذي يتعرض له فريقه هذا الموسم, كما قال, وفي هذه المباراة خصوصاً بعد تغاضي الحكم عن احتساب ركلة جزاء لفريقه، وبات الكرامة الفريق الوحيد في الدوري الذي لم يتذوق طعم الهزبمة, بعد خسارة الوحدة أمام جاره الجيش بهدفين مقابل هدف واحد, ولم تكن مجريات المباراة ولا الفرص المتاحة للتسجيل لتوحي بخروج الوحدة منها خالي الوفاض من النقاط, لكن اللحظات الأخيرة شهدت تسجبل هدف قاتل أسعد جمهور المضيف الذي ارتقى فريقه إلى المركز الثالث, فيما تراجع الوحدة إلى المركز الخامس, بعد أن تجمد رصيده عند احدى عشرة نقطة.
وعلى أرضه وبين جماهيره الكبيرة والتي فاق عددها عشربن ألفاً, تجرع الاتحاد خسارته الخامسة على التوالي, وكانت أمام حطين الذي لا يعرف تقاسم النقاط, فإما أن يخسر أو يفوز, والمنتشي بفوزه الغالي على الجيش في الأسبوع الخامس, بهدفين مقابل هدف واحد وهو الهدف الأول الذي يسجله الاتحاد هذا الموسم, وجاء من ركلة جزاء؟! وبهذا الفوز تقدم حطين إلى المركز الرابع, فيما بقي الاتحاد وحيداً في ذيل الترتيب بنقطة يتيمة, كسبها من تعادله السلبي مع جاره الحرية في افتتاح الموسم الكروي, الأمر الذي لايزال يثير الدهشة والاستغراب, لجهة سوء النتائج لفريق أنفق مبالغ ضخمة على تعاقداته وتحضيره, ويؤازره جمهور وفي كبير؟!
أما تشرين حامل اللقب و المتصدر في الأسابيع الأربعة الأولى فقد عانى الأمرين قبل أن يفوز على ضيفه الشرطة بهدف ,وقد أجاد الشرطة في إبقاف المد الهجومي للمضيف والحد من خطورة المهاجمين أمام فريق يتمتع بأقوى خط هجوم بين فرق الدوري, وفي الوقت الذي انطلق الشرطة للمواقع الأمامية بغية خطف هدف الفوز جاء الفرج المتأخر لتشرين بهدف غال وثمين, محافظاً به على مركز الوصيف.
وحقق الحرية أول انتصار له جاء من فوزه الصعب على مضيفه الحرجلة بهدفين مقابل هدف واحد, بعد مباراة جمعت الصاعدين إلى دوري الأضواء, لكن مستواها الفني يصنف في دوري المظاليم, ونقاط المباراة الثلاث أخرجت الحرية من مؤخرة الترتيب ودفعت به إلى المركز العاشر, فيما تأخر الحرجلة إلى المركز الحادي عشر.
مباراة جبلة بين فريقها وضيفه الوثية والتي انتهت كما بدأت, كانت دون المستوى المأمول, ولم ترض نتبجتها كلا الفربقين اللذبن كانا يسعيان للنقاط الثلاث, فبقي الوثية سادساً وجبلة في المركز السابع.
آخر المباريات كانت في حماة , وجهد فيها الطليعة لادراك التعادل أمام الفتوة الضيف الذي بادر بالتسجبل, وأخفق في المحافظة على تقدمه, والتعادل الإيجابي بهدف لمثله بطعم الخسارة لأصحاب الأرض والجمهور, لكنه أفضل مايمكن أن يكسبه الفتوة, الذي حقق نقطته الثانية واستمر في المركز الثاني عشر, وكذلك الأمر بالنسبة للطليعة الذي حافظ على مركزه الثامن.