الثورة أون لاين:
وصلت علاقة النجم الجزائري نبيل بن طالب إلى طريق مسدود مع فريقه شالكه، بعد اتهامه بعدم الانضباط وإنزاله إلى الفريق الرديف، قبل أن يتعرض لتصريحات عنصرية في ألمانيا من قبل لاعب المانشافت السابق ستيفن فرويند، الذي كان قد أرجع مشاكل اللاعب إلى أصوله الجزائرية.
وباتت مغادرة بن طالب لناديه الحالي شالكه والبوندسليغا أقرب من أي وقت مضى، وهذا مع دخول أندية نيوكاسل يونايتد وفولهام الإنكليزيين سباق ضمه في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في صفقة انتقال دائمة، بحكم أن عقد اللاعب ينتهي مع نهاية الموسم.
ووفقاً لموقع (90 دقيقة) البريطاني، فإن نادي نيوكاسل يونايتد هو الأكثر إصراراً على ضمّ لاعب الوسط الشاب، وخاصة أنه كان قد لعب نصف الموسم الماضي معه على سبيل الإعارة، لكن إدارة (الماكبايس) فشلت في شراء عقده بشكل نهائي بسبب الأزمة المالية التي خلفها فيروس كورونا.
وكان يوخن شنايدر، المدير الرياضي لنادي شالكه، قد أكد أن نبيل بن طالب سيغادر النادي في أقرب وقت، ليكون ذلك على الأرجح في الميركاتو الشتوي القادم، وسيستفيد النادي الأزرق الملكي من مبلغ مالي بسيط من عملية بيعه، عوض رحيله مجاناً في نهاية الموسم الجاري.