الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
أكد المكتب الإقليمي في آسيا التابع للاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) أن منافسات النافذة الثالثة والأخيرة عن المجموعة الخاسمة من التصفيات المؤهلة لبطولة آسيا الـ 30 المقررة عام 2021 ستقام في الدوحة القطرية في شباط القادم بعد النجاح في تنظيم النافذة الثانية ، وكانت أهم المعايير في اختيار المضيفين ، مثل النافذة السابقة ، هي ضمانات الصحة والسفر والامتثال لبروتوكولات الـ (FIBA) الصحية ، بما في ذلك الاختبار والدخول الخاضع للرقابة إلى بيئة آمنة.
كل هذا يعني أن منتخبنا الذي يلعب ضمن هذه المجموعة إلى جانب إيران وقطر والسعودية لن يخوض مباراتي الإياب المقررة أمام السعودية وقطر توالياً في صالة الفيحاء في دمشق ، مع العلم أن منتخبنا يحتل المركز الثاني بـ 6 نقاط وبفارق المواجهة المباشرة مع السعودية ، فيما تتصدر إيران الترتيب بـ 7 نقاط وتتذيل قطر اللائحة بـ 5 نقاط ، من هنا فالتنافس على أشدها بين المنتخبات الأربعة وإن كان المنتخب الإيران صاحب الحظوظ الأقوى لتصدر المجموعة وهو الذي يحتاج لفوز واحد من مباراتيه أمام قطر والسعودية ، في حين الأمور ضبابية بالنسبة للمنتخبات العربية الأخرى خاصة بعد فوز منتخبنا على السعودية ، وخسارة قطر أمام السعودية ، وخسارة منتخبنا أمام قطر ، وما يعطي منتخبنا أفضلية بسيطة فوزه على المنتخب الإيراني في الدوحة في الجولة الرابعة وربما فوزاً واحداً قد يكفينا لضمان المركز الثاني والتأهل مباشرة إلى النهائيات دون خوض مباريات الملحق الخاص بأصحاب المركز الثالث.
وكان منتخبنا يعقد آمالاً كبيرة بخوض المباراتين الأخيرتين مع السعودية وقطر في دمشق إلا أن هذه الآمال تلاشت ، مما سيُصعّب الأمور أكثر عندما نلعب في الدوحة في شباط القادم.