تأكيدات لكن.. دون جدوى..!!

 

في كل اجتماع للحكومة يتم التأكيد على فرض أشد العقوبات التي ينص عليها القانون بحق المتاجرين بالمواد المدعومة من قبل الدولة لجهة الغرامات وإلغاء التراخيص وتوقيف المخالفين وإحالتهم إلى القضاء بما يسهم بضبط الأسواق ومحاربة الاحتكار والتقليل من حالات الغش، كما تتم مراجعة للإجراءات القانونية التي تتخذها التجارة الداخلية وحماية المستهلك، والإجراءات التي يجب اتخاذها لضبط التجاوزات والمخالفات المرتكبة فيما يتعلق بتلك المواد.

طبعاً هذا كلام جميل أجمل ما فيه أن الحكومة على دراية جيدة بأوضاع السوق، وما يتم فيه من استغلال من قبل بعض التجار والباعة وذلك من خلال الارتفاع غيرالعقلاني للعديد من المواد التموينية الأساسية، إضافة لدرايتها بأوضاعنا دونما أي فعل تجاه أوضاعنا الحياتية والمعيشية، وهذه الدراية باعتقادنا ليست الأولى إنما يتم التأكيد عليها في كل جلسة من الجلسات الحكومية.

 

السؤال الذي يطرح نفسه هنا يركز على الجدوى والنتائج التي لن يتم تحصيلها إلا باتخاذ إجراءات فعلية يشعر بها الناس على أرض الواقع..!! الأسعار تحلق عالياً ليس بشكل يومي إنما في كل ساعة، ودخلنا محدود لا يفي بتغطية نفقات أسبوع.

إذاً ما العمل..؟

الناس يريدون وضع حد لحالة الغلاء بتطبيقات عملية لإجراءات الحكومة بحق كل من يتاجر بقوت الناس، فما نريده هو إعلامنا بتوقيف أو سجن تاجر استغل حاجة الناس، صحيح أن التجارة الداخلية تنظم الضبوط بحق المخالفين لكن ما الخطوة التالية؟!.

حديث الناس-إسماعيل جرادات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك