الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
افتتح في تربية طرطوس دورات تدريبية وتنموية لتطوير الأطر الإدارية و التعليمية ، والمدرجة برامجها ضمن خطة وزارة التربية لتحسين واقع التعليم .
مدير التربية علي شحود على هامش هذه الدوره أكد أهمية مثل هكذا دورات تدريبية للعاملين بما فيهم ( مديرو مدارس – موجهون تربويون و اختصاصيون ) في توحيد أساليب الإشراف التربوي ، و بتشاركية ، وبمهارة إدارية ، كما أشار لضرورة الانتباه ومتابعة تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي عموماً في المدارس و ما يخص وباء كوفيد(19) .
وصولاً إلى ضرورة المتابعة لتطوير عمل المشرف التربوي ، و مدير المدرسة وبما يحسّن جودة التعليم .
وفي كلامه لوسائل الإعلام جاء فيه ( استمراراً لدورات التنمية المهنية السابقة و التي تمت متابعتها مع جميع الكوادر المشاركة فيها ، نتمنى أن يكون الجميع حصل على الفائدة المطلوبة لتطوير العمل ، و نتمنى أن يكتسب الجميع مهارة العمل بتشاركية في المرحلة الراهنة و المقبلة من أجل تعزيز حالة الواقع التربوي بكافة جوانبه و ضمن خطط و نهج وزارة التربية ) .
الموجه الأول لمادة الجغرافية والمدرِّب شحادة محمد عبَّر عن أهمية هذه الدورات قائلاً : (إنَّ هذه الدورات هي بمثابة مشروع وطني تقوم به وزارة التربية على مستوى الجمهورية العربية السورية ، و الهدف منه توحيد آلية العمل من خلال وضع خطة مبرمجة و ترجمتها في الواقع التربوي بشكل ميداني ، واستخدامها بشكل وظيفي ، ما يساعد على تحسين وتطوير المستوى التعليمي ، ونحن نعمل على تنفيذ البرنامج المقرر لهذه الدورات وباهتمام كبير من الجميع ) .
الموجه الأول لمادة الفلسفة الدكتور عهد شغلين أكد على أهمية مشاركة الجميع في هذه الدورات وجاء في تفاصيل كلامه : (( في هذا العام و بعد الحرب نحتاج إلى إعادة الإعمار و التي تبدأ من بناء الإنسان و الطالب ، و هذا يحتاج لتطوير أداء الكفاءات ، و تطوير آلية الانطلاق من القواعد وفق برامج تنموية صحيحة . و اليوم انتقلنا من مرحلة التوجيه إلى مرحلة الإشراف التربوي ، و الذي يتطلب التعاون مع المجموعة الإدارية بشكل كامل ومنسجم للوصول لرفع سوية ، و أداء الكفاءات العاملة في القطاع التربوي . كما يجب تمكين وتعزيز دور المرشد الاجتماعي و النفسي و العمل لتأمين بيئة مدرسية جيدة للطالب) .
ومن المتدرِّبين شارك رئيس شعبة التوجيه التربوي الاستاذ محمد محمد برأيه قائلاً : يجب علينا تعزيز دور الإشراف التربوي و الذي يتطلب التواصل مع الجميع بشفافية ، وأهم مافي الإشراف أن يكون ميدانياً و شاملاً و تعاونياً مع الكوادر في الحلقة المدرسية ليحقق نتائج إيجابية و جيدة .
كما شاركت مديرة مدرسة الشهيد أحمد علي الشنبور السيدة إيمان الحسن و عبَّرت قائلة ً :
( نوجه الشكر لوزارة التربية ومنها للمديرية لإتاحة المشاركة في الدورات التنموية التي يحتاجها الإداري و المعلم و الموجه الإداري و كل من له علاقة بالمدرسة ، و نتمنى أن تتكرر هذه الدورات التي أضافت لنا معلومات لتمكين عملنا كمديرين للمدارس) .
وفي ختام الجولة الإشرافية في اليوم الأول للدورة الختامية استمع مدير التربية لعدد من آراء ومناقشات المشاركين و أجاب على تساؤلاتهم .
كما نوَّه لتضافر الدور الإشرافي في المدارس في هذه الفترة ، و التشديد على تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي قدر الإمكان حفاظاً على صحة الجميع .
و يبقى القول : إنَّ التنمية المهنية هي تطوير لعملية الإشراف الإداري و التربوي و من شأنها تمكين العلاقة بإيجابية بين المشرف و المدير و المتعلم ، و ضرورة تفعيل دور الكفاءات و تعزيز التعاون و تبادل الخبرات و المشاركة للوصول إلى جودة العمل و الإدارة و التعليم .
يذكر أنَّ مدة الدورة الختامية للتنمية المهنية خمسة أيام ، و تستهدف 35 متدرِّباً موزعين بين ( موجه تربوي -موجه اختصاص – مدير مدرسة ) ، وهي بالتعاون بين وزارة التربية و منظمة اليونسيف