الثورة اون لاين – هيثم يحيى محمد:
تسود محافظة طرطوس حالة من القلق بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا وزيادة عدد المشتبه بإصابتهم وعدد الوفيات الذي تجاوز المئة حالة حتى الآن ويترافق هذا القلق مع التزام نسبة لابأس بها من السكان بالإجراءات الوقائية وارتفاع هذه النسبة يوماً بعد يوم مقابل عدم التزام الكثيرين بارتداء الكمامة وببقية الإجراءات التي اتخذها الفريق الحكومي ومن ثم المحافظة
وذكر مدير صحة طرطوس د. أحمد عمار أن الانتشار الأفقي للفيروس وارتفاع عدد الإصابات على امتداد المحافظة بات حقيقة واقعة على الجميع أخذها بعين الاعتبار والتقيد بالإجراءات الوقائية بعيداً عن أي استهتار أو لامبالاة مؤكداً في الوقت نفسه أن الكوادر الطبية مستنفرة على مدار الساعة لتقديم الرعاية والعون والنصح لكافة المواطنين ومبينا أن الإصابات في الكوادر الصحية لازالت في الحد الأدنى وبالتالي لم تؤثر على جودة الخدمة الصحية وسير العمل علماً انه يتم الآن تنفيذ خطة وزارة الصحة والانتقال من الخطة A إلى الخطة B
وأضاف عمار أن أغلب الإصابات تتماثل للشفاء خاصة الصغار في السن أما الإصابات التي يتعرض لها كبار السن فمنهم من لديه أمراض مساعدة على فوعة المرض مايؤدي إلى إصابات رئوية لديه وبالتالي إلى نقص بالأكسجة وهذه الحالات يتم استقبالها في المشافي العامة لكن نسبة الوفيات بينها مرتفعة بسبب تأخيرها في مراحل العلاج مشيراً إلى أن الوضع مازال تحت السيطرة لأن القدرة الاستيعابية في المشافي لازالت قادرة على استيعاب الحالات التي تتوافد يوميا للمشافي.
وأكد مدير الصحة أنه يتم توسيع القدرة الاستيعابية للأسرة التي يمكن أن يحتاجها المرضى على مساحة المشافي الموجودة (الباسل_بانياس_الشيخ بدر_الدريكيش_القدموس)مبيناً انه تم زيادة عدد الأسرة وتوسيع أماكن العزل في هذه المشافي على حساب الأقسام الأخرى.
