ريال مدريد يتخطى عقلة بلباو ويشاطر ريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد الصدارة (مؤقتاً) والليلة قمة (ليفربول- توتنهام)
الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
تخطى ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني عقبة ضيفه أتلتيكو بلباو بالفوز عليه 3-1 في المباراة المتقدمة التي أجريت بينهما على ملعب (ألفريدو دي ستيفانو) في مدريد ضمن المرحلة التاسعة عشرة (الختامية للذهاب). وسجل الريال أولاً عبر الألماني توني كروس (45)، فيما عادل في الشوط الثاني للفريق الباسكي أندير كابا (52). قبل أن يحرز كريم بنزيمة التقدم للملكي مرة جديدة (74). ثم عاد الفرنسي ليوقّع الهدف الثالث (90).وكان لاعب بلباو راؤول غارسيا تعرض للطرد بعد نيله الإنذار الثاني مبكراً في الدقيقة (13).وبهذا الفوز رفع فريق المدرب زين الدين زيدان رصيده إلى 26 نقطة وهو ذات رصيد ريال سوسيداد (المتصدر) وأتلتيكو مدريد (الوصيف).
وتابع ريال مدريد صحوته في الآونة الاخيرة، فبعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، نجح في الفوز في مباراته الحاسمة ضد منشنغلادباخ الألماني بثنائية الفرنسي بنزيمة، قبل أن يلحق بأتلتيكو أول خسارة له هذا الموسم بالفوز عليه 2-0 أيضاً في دربي العاصمة الإسبانية.في المقابل، يمر بلباو بفترة سيئة بعد أن فشل في تحقيق الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري.
وبحسب شبكة (أوبتا) للإحصائيات ، فإن بنزيمة وصل لهدفه الـ 19 بالرأس في مختلف المسابقات منذ بداية موسم 2018-2019 بين لاعبي الدوريات الخمس الكبرى. ونوّهت الشبكة أنه لا يتفوق على بنزيمة ، سوى البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ بـ 28 هدفاً.
ويلتقي اليوم في نفس المرحلة برشلونة (الثامن) مع ضيفه ريال سوسيداد في مباراة قمة الساعة العاشرة ليلاً. ويستطيع برشلونة استعادة مزيد من التوازن وتحقيق فوزين متتاليين للمرة الثانية فقط في الموسم الحالي بالدوري الإسباني، حيث كانت المرة الأولى في أول مباراتين له بالمسابقة.وكان برشلونة قد استعاد بعض توازنه بالفوز الصعب على ليفانتي 1-0، يوم الأحد في المرحلة الثالثة عشرة من الليغا.ويبلغ الفارق بين برشلونة وسوسيداد 9 نقاط، علماً بأن سوسيداد خاض حتى الآن 13 مباراة مقابل 11 مباراة فقط لبرشلونة في الليغا.
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، مني تشيلسي بخسارته الثانية توالياً بسقوطه القاتل أمام وولفرهامبتون 1-2 في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة ليفشل في انتزاع الصدارة من جاره توتنهام ولو لمدة 24 ساعة قبل لقاء القمة الذي يجمع بين الأخير وليفربول على ملعب أنفيلد.وتجمد رصيد تشيلسي عند 22 نقطة في المركز الخامس متخلفاً بفارق 3 نقاط عن توتنهام وليفربول.
وأهدر مانشستر سيتي نقطتين ثمينتين على أرضه بعدما تعادل مع ويست بروميتش ألبيون 1-1.والتعادل هو الثاني توالياً لسيتي بعد عودته بنقطة أيضاً من ملعب أولد ترافورد الأسبوع الماضي ضد جاره مانشستر يونايتد (0-0).ورفع سيتي رصيده إلى 20 نقطة في المركز السادس.
وسيكون ملعب الأتفيلد اليوم الساعة العاشرة ليلاً مسرحاً لمباراة القمة بين الشريكين في الصدارة توتنهام هوتسبير وليفربول (25 نقطة لكل منهما).
وفيما كان ليفربول ومانشستر سيتي يسيطران على الدوري في السنوات الأخيرة بفارق كبير عن المطاردين، يبتعد توتنهام الأول راهناً بفارق خمس نقاط فقط عن مانشستر يونايتد التاسع، في صراع مفتوح على مراكز المقدمة.وبرغم تفوق توتنهام بفارق الأهداف (+14 مقابل +9)، إلا أن ليفربول حامل اللقب جعل من ملعبه أنفيلد قلعة هذا الموسم، حيث حقق 6 انتصارات من 6 مباريات، وبلغ معدل تسجيله هناك 3 أهداف في المباراة الواحدة.لكن الفريق اللندني نجح بحصد 14 نقطة من أصل 18 ممكنة خارج قواعده ويتمتع بأفضل دفاع في الدوري، من خلال الخطط المحكمة لمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.كما أن توتنهام يعاني أقل من ليفربول على صعيد الإصابات، وآخرها للفريق الأحمر نجمه هذا الموسم البرتغالي ديوغو غوتا الذي سيغيب لنحو شهرين، لينضم إلى لائحة يتصدرها قائد الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك.كما تعرض المدافع الكاميروني جويل ماتيب لإصابة في المباراة الأخيرة ضد فولهام .وعلى غرار ليفربول الذي سقط في فخ التعادل مع فولهام الثامن عشر، خاض توتنهام مواجهة صعبة مع كريستال بالاس انتهت ايضاً بالتعادل.ومنذ سقوطه على أرضه أمام إفرتون 0-1 في المباراة الافتتاحية، لم يخسر توتنهام في 11 مباراة، مستفيداً من التفاهم الكبير بين مهاجميه هاري كين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين.وفي الكالتشيو الإيطالي، انتهت المواجهة بين المدربين الأخوين سيموني وفيليبو إنزاغي بتعادل لاتسيو ومضيفه بينيفينتو 1-1 في المرحلة الثانية عشرة.
وبعد أن مني في المرحلة السابقة بهزيمة ثانية توالياً على الملعب الأولمبي في العاصمة، كان لاتسيو مرشحاً لتخطي عقبة بينيفينتو الذي يشرف عليه هداف ميلان وجوفنتوس السابق فيليبو إنزاغي منذ صيف 2019 ونجح في الصعود بالفريق للمرة الثانية في تاريخه إلى دوري الأضواء، وذلك نتيجة نتائجه الملفتة بعيداً عن العاصمة حيث فاز بمبارياته الثلاث الماضية.لكن (بيانكوسيليستي) اكتفى هذه المرة بنقطة التعادل رغم أنه كان السباق إلى التسجيل في الدقيقة 25 بتسديدة على الطاير من هدافه تشيرو إيموبيلي ، رافعاً رصيده إلى 7 أهداف في الدوري هذا الموسم.لكن بينيفينتو أطلق اللقاء من نقطة الصفر حين أدرك التعادل بهدف رائع مماثل لهدف إيموبيلي عبر باسكوالي سكياتاريلا (45).وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية، ليتحضر نادي العاصمة بطريقة مهزوزة لمباراتيه الأخيرتين الصعبتين قبل عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، إذ يستقبل نابولي الثالث ثم يتنقل لملاقاة ميلان المتصدر الأحد والأربعاء المقبلين توالياً.ويحتل نادي العاصمة الذي بلغ الأدوار الإقصائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا حيث يلتقي في ثمن النهائي بايرن ميونيخ الألماني في 23 شباط ذهاباً في العاصمة و17 آذار إياباً في أليانز أرينا، المركز الثامن مؤقتاً (18 نقطة) بفارق نقطة أمام أتلانتا الذي يلتقي اليوم جوفنتوس حامل اللقب، فيما صعد بينيفينتو في المركز الثالث عشر مؤقتاً برصيد 12 نقطة.
وفي البوندسليغا الألماني، أعطت الصدمة المعنوية التي أحدثتها إدارة بروسيا دورتموند بإقالة المدرب السويسري لوسيان فافر في نهاية الأسبوع الماضي، ثمارها إذ بدأ الفريق رحلته مع مدربه المؤقت إدين ترزيتش بفوز خارج ملعبه على فيردر بريمن 2-1 في المرحلة الثانية عشرة.وقرر دورتموند الأحد إقالة فافر من منصبه غداة تعرضه لخسارة مذلة على أرضه في المرحلة الماضية أمام شتوتغارت 1-5، هي الأثقل للنادي خلال عقد من الزمن، مستعيناً بمساعد المدرب إدين ترزيتش للإشراف على الفريق في مهمة ستكون مؤقتة حتى نهاية الموسم.ويخوض دورتموند مباراته الأخيرة في الدوري قبل العطلة الشتوية الجمعة في العاصمة ضد يونيون برلين .