الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
أشار مدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني ” للثورة ” بمناسبة الذكرى الرابعة للتحرير إلى أن المساحات المحررة من قبل الجيش العربي السوري في محافظة حلب و القابلة للزراعة بلغت /432328/ هكتارا وتم زراعة مساحة /301231/ هكتارا خلال الموسم الزراعي 2019 ـ 2020 ، كما بلغت المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة ضمن المناطق المحررة /45424/ هكتارا ، مبيّناً أنه يتم العمل على استثمار كافة المساحات القابلة للزراعة وبشكل أساسي لزراعة محصول القمح خلال الموسم الزراعي 2020ـ2021 لافتا إلى أنه و فور تحرير أي منطقة من مناطق الريف تقوم المديرية باتخاذ عدة خطوات لتسهيل عودة المزارعين النازحين إلى أراضيهم المحررة و تطوير القطاع الزراعي من خلال استثمار كل شبر من الأراضي الزراعية المحررة بدءاً من التنسيق مع الجهات المختصة من أجل إزالة الألغام و المتفجرات والكشف على المنشآت و المباني الزراعية التابعة لمديرية الزراعة ومعاينة الأضرار وإعداد الكشوف التقديرية لكلفة إعادة تأهيل وصيانة تلك المنشآت ، كاشفاً في هذا السياق إلى أنه تم تأهيل /12/ وحدة إرشادية و/2/ شعبة زراعية و/2/ دائرة زراعية و /4/ مراكز زراعية و/1/ مركز حراجي و مركزان بيطريان وذلك من ضمن الخطة الاسعافية والاستثمارية للمديرية خلال الأعوام 2018 و 2019 ، مضيفاً أنه يتم حالياً خلال عام 2020 إعادة تأهيل /5/ وحدات إرشادية و /1/ شعبة زراعية و /1/ مشتل حراجي و مبنى إيكاردا في الريف الجنوبي و الشمالي المحرر حديثاً بداية عام 2020 ، ومبنى الأعداء الحيوية في مديرية الزراعة ، كما تم تفعيل العمل في الدوائر والشعب الزراعية و الوحدات الإرشادية في المناطق المحررة و البالغ عددها /31/ وحدة ارشادية و /8/ شعب زراعية و /7/ دوائر زراعية للعمل على تنظيم الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي و الحيواني وتقديم التسهيلات اللازمة للترخيص الزراعي بالاعتماد على الكشوف الحسية في حال عدم توفر الوثائق الرسمية والتواصل مع المزارعين وحثهم للرجوع لأراضيهم واستثمارها والتنسيق مع مديرية الموارد المائية لإيصال مياه الري لكافة الأراضي الزراعية والتنسيق مع المؤسسة العامة لإكثار البذار من أجل تأمين البذار للمزارعين والتنسيق مع المصارف الزراعية لتأمين الأسمدة للمزارعين و تشكيل لجان فرعية بقرار من محافظة حلب لتوزيع المازوت الزراعي للمزارعين في المناطق المحررة وفق المساحات المزروعة فعلاً ، إضافة إلى القيام بأعمال التحري الميداني في المناطق المحررة للكشف عن انتشار الآفات الزراعية على المحاصيل المزروعة و تأمين مواد المكافحة اللازمة وتأمين حاجة الثروة الحيوانية من الأدوية واللقاحات البيطرية والمصول العلاجية ومستلزمات الإنتاج الحيواني في تلك المناطق وقد تم تفعيل العمل في /27/ مركزا بيطريا .
وفيما يخص العمل التنموي أشار المهندس حرصوني إلى عمل المديرية على تعزيز دور المرأة و تمكينها من المساهمة الفاعلة في عملية التنمية الريفية من خلال توفير الظروف المناسبة لعملها و زيادة دورها في دخل الأسرة وإقامة أسواق لتصريف منتجات المرأة الريفية في مديرية الزراعة بمساحة /200/ م2 وسوق بتل عرن بمساحة /62/ م2 ، وتوزيع منح إنتاجية جديدة لتشجيع التربية الأسرية للدجاج والحدائق المنزلية من قبل البرنامج الحكومي لدعم الزراعات الأسرية حيث تم استهداف /2500/ أسرة ريفية في محافظة حلب من خلال دعم الحكومة للمشروع الوطني للزراعات الأسرية حيث تم تقديم ( شبكة ري ، 8 أصناف بذار خضار صيفية و شتوية ) لكل أسرة ريفية وقد ساهمت مدخلات المشروع على زيادة الإنتاج من الخضار الصيفية و الشتوية في المحافظة و تحسين سبل العيش وذلك خلال أعوام 2018 و 2019 كما تم استهداف /1500/ أسرة خلال عام 2020 .