الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
عمل فرع المؤسسة السورية للحبوب بحلب طيلة السنوات الماضية على تزويد المخابز بمادة الدقيق التمويني بأفضل جودة ممكنة ولم يتوقف للحظة طيلة سنوات الحرب الإرهابية الظالمة التي شهدتها حلب واستمر بأعمال الصيانة والترميم وتطوير العديد من خطوط التشغيل والإنتاج بالمطاحن خاصة بعد تحرير حلب. المهندس عبد الجليل حردان مدير فرع المؤسسة بحلب أوضح أن هناك كميات كافية من الدقيق تغطي حاجة جميع المخابز وتلبي طاقتها الإنتاجية المقررة مع التأكيد على جميع المطاحن أن يكون الدقيق المستخرج من القمح من أفضل المواصفات والنوعية والاستمرار بالقيام بأعمال الصيانة الدورية والتعقيم وتوفير الدقيق بما يلبي حاجة جميع المخابز دون انقطاع.
وأشار حردان إلى أن المؤسسة نفذت مشاريع عدة خلال السنوات الأربع الماضية ففي عام ٢٠١٧ تم إنشاء مخرج خاص (خط توتر متوسط) لتغذية مطاحن الثورة والشهباء والجلاء وهنانو بقيمة “٢٠٢”مليون ليرة وكذلك تجهيز مركز تحويلي لمطحنة الشهباء بقيمة “٢٤”مليون ليرة .
وفي العامين التاليين باشرت المؤسسة بإعادة إعمار وتأهيل مركز جبرين ومستودعاته بقيمة ” ٨٩٨،٩” مليون ليرة وإعادة إعمار مراكز ” تل السوس – جب ماضي – مسكنة- بردة ” بقيمة ” ٢٢٣،٢” مليون ليرة وتأهيل مستودع جب ماضي بقيمة”١٣٦،٤” مليون ليرة وكذلك مستودع تل السوس بقيمة “٢٤،٧” مليونا.
ويضيف مدير فرع المؤسسة أنه تم البدء بإعادة تأهيل صومعة تل بلاط – مرحلة أولى أعمال مدنية (لم تنته بعد) بقيمة ” ٥٦٠” مليونا ومطحنة حلب الحديثة مرحلة أولى (مبنى الإدارة والمستودعات والقبان والسور) بقيمة “٢٠٠” مليون ليرة وتوريد محركات للمطاحن بقيمة “٦٦” مليون ليرة وكذلك تأهيل مرآب الحبوب عند المطار بقيمة “١١” مليون ليرة .
أما مشاريع العام الحالي فيقول حردان أنها شملت مشاريع مهمة أيضا ومايزال العمل قائما فيها حتى الآن وهي : مشروع فك آلات مطحنة حلب الحديثة وترحيل الأنقاض بقيمة ” ١٢٢،٢” مليون ليرة وإعادة تجهيز صويمعة كفر جوم من صويمعات بردة ومسكنة بقيمة ” ٨٨٩،٧” مليون ليرة وصويمعة دبسي عفنان التابعة لفرع الرقة “بإشرافنا” بقيمة “٩٧٣،٣” مليون ليرة فضلا عن الإنتهاء من تزفيت ساحات مطحنتي الثورة والجلاء بقيمة ” ٤٣” مليون ليرة.
وعن المشاريع المستقبلية أضاف حردان أن المؤسسة عازمة على تأهيل صومعة تل بلاط ” المرحلة الثانية” ومطحنة الحرية ودراسة إعادة مطحنة خان طومان (مرحلة أولى ترميم الخلايا ومبنى الإدارة).
وختم حديثه أن فرع المؤسسة يعاني كما غيره من المؤسسات والشركات من نقص الكوادر الفنية الخبيرة لأسباب عدة منها الإحالة على التقاعد أو بسبب الظروف التي مرت بها حلب خلال السنوات الماضية وما نأمله رفد المؤسسة بكوادر تتمتع بالخبرة الفنية والعلمية المطلوبة لأن عمل المؤسسة يتطلب ذلك فهي صلة الوصل بين المنتج في الحقل الزراعي وبين وصول مادة الخبز لكل منزل.
