الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
في مثل هذه الأيام من العام 2016 كان أبناء الوطن بشكل عام وأبناء حلب بشكل خاص ينتظرون لحظة إعلان الانتصار ، والتي تحول فيها الزمن إلى تاريخ كما وصفها السيد الرئيس بشار الأسد.
عناوين عديدة تضمنتها صحيفة الثورة في مثل هذه الأيام من العام 2016 ساهم فيها الزملاء في أسرة التحرير بدءاً من الزميل رئيس التحرير آنذاك الأستاذ علي قاسم الذي كان حاضراً في حلب لحظة إعلان الانتصار ، إلى جانب الزملاء في هيئة التحرير وفي مكتب الصحيفة بحلب حيث سطروا مواد وتقارير إخبارية واستطلاعات تضمنت عناوين عدة :
– قيادة الجيش: الانتصار تحول استراتيجي.. وضربة قاصمة للإرهاب وداعميه.
– صمود حلب يلفظ الإرهاب ويعيد دورة الحياة… أهالي حلب لـ «الثورة» : بناء الإنسان أولوية.. ولحجرها وشجرها وعود حياة ” .
– أبناء حلب قادرون على إعمارها من جديد.
– منهاج علم وعمل يتعلم منه العالم أبجدية الصمود .
– الشهباء تتحضر ليوم فرحها .
– الملتقى الإعلامي والثقافي بحلب : صمود أبناء حلب أفشل مخططات الغرب.
– حلب تعيش اللحظة الفارقة.. والمنطقة تشهد التوقيت الحاسم .
– من نبض الحدث… حلب.. ضربة سورية على المقتل السياسي للغرب.
واليوم وبعد أربع سنوات تحول المشهد من “حلب تنتصر إلى حلب تنبض بالحياة” حيث تحولت إلى ورشات عمل في الأحياء والتجمعات والمنشآت العامة منها أو الخاصة تعلن استمرارية مرحلة إعادة الإعمار ” إعمار للأوطان وبناء للإنسان “.
ملاحظة : الصور من أرشيف الثورة عام ٢٠١٦