وسيبقى إعلامنا الوطني صوت الحق والحقيقة

الثورة أون لاين – عبد الحميد غانم:

لا شك أن الإعلام الوطني السوري كان في عين العاصفة منذ بدء الحرب الإرهابية الظالمة على سورية وما يزال، وكان في طليعة المستهدفين لإسكات صوت الحقيقة التي يجاهر بها ويحرص عليها، فقد تعرض إعلامنا الوطني بكل أشكاله للإرهاب عبر ضرب مقاره واستهداف العاملين فيه، وارتقى نتيجة ذلك العشرات من الشهداء والجرحى.
كما حوصر إعلامنا الوطني من قبل منظومة الإرهاب بقيادة أميركا فنياً واقتصادياً، ومنعت عنه كل الوسائل التي تساعده في الارتقاء بأدائه، وليس غريبا أن يأتي قرار الإدارة الأوروبية للقمر الصناعي “يوتلسات” والقاضي بإنزال قنوات الإعلام الرسمي السوري في هذا التوقيت كجزء من الحرب الظالمة التي تشن على سورية والتي تم فيها استخدام جميع أنواع الأسلحة العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية وغيرها .
إن هذا الاستهداف الجديد والمتواصل لإعلامنا الوطني هو تأكيد وبرهان جديد لا يطاله الشك بأنه إعلام ينقل الحقيقة ويحمي الوطن ويدافع عنه، حاله حال جيشنا الباسل الذي واجه أشكالا مختلفة من الغزوات والاعتداءات الخارجية التي تريد النيل من وطننا الحبيب، وتحاول اختراقه، وتفتح سماءه الزرقاء أمام الحملات العدائية الفكرية والإعلامية والدينية لاستباحة العقول ومحاولة تسطيحها ونشر روح الاستسلام، وممارسة الخداع باستخدام الأفكار الهدامة التي تحاول فرض سياسة الخضوع والرضوخ والاستسلام والعبث بهويتنا ومستقبلنا.
إن القرار الأوروبي بحجب قنواتنا الرسمية هو قرار ظالم ويتنافى مع ادعاءات الحرية الإعلامية التي يتشدق بها في الغرب في كل مناسبة، ولا شك بأنهم يريدون بقرارهم هذا إسكات صوت الحق، ويريدون طمس الحقائق التي يبثها إعلامنا الوطني بكل مهنية رغم شح الإمكانات نتيجة الحصار والإرهاب والعدوان.
ولكن ما نحن متيقنون منه بأن هذا القرار سيفشل وسيسقط كغيره من القرارات والممارسات العدوانية الإرهابية الغربية، وسيبقى إعلامنا كما عهدناه على الدوام ثابتاً متمسكاً بأهدافه لخدمة شعبه ووطنه ومدافعا عنهما كما ينتصر جنود الجيش العربي السوري الباسل في أرض المعارك، وكجيشنا الأبيض في مواجهة أزمة مرض كورونا وكأي إنسان وطني يؤدي واجبه الوطني في أي قطاع من قطاعات بناء الوطن من أجل ازدهاره وكذلك صونه من أي خطر داخلي أو خارجي .
إن إعلامنا الذي خاض أصعب المعارك في محيط عالمي هائج متلاطم الأمواج تضرب في كل الاتجاهات بفعل المصالح الدولية قادر على توظيف الكلمة والصورة في خدمة الدفاع عن الوطن وعن ثوابته وهويته والتعبير عن حقوقه ومصالحه، وسيبقى الصحيفة التي توثق الحقائق وتدحض أكاذيب الأعداء والطامعين والمتربصين.

آخر الأخبار
مواطنون لـ"الثورة": زيادة الرواتب أثلجت الصدور وأفرحت القلوب الفن التشكيلي في عيون النقد.. الحمد لـ "الثورة": اللوحة وجبة دسمة تُغري للكتابة عنها تفجير كنيسة مار إلياس.. قراءة في رمزية المكان وتوقيت الهجوم ومآلاته تفجير الدويلعة يوحّد السوريين: دم واحد في وجه الإرهاب دول عربية وأجنبية تدين التفجير الإرهابي بدمشق: هدفه زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار الرسوم العجمية بأياد سورية ماهرة  سوريا: الهجوم الإرهابي بحق كنيسة مار الياس محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني محامو درعا يستنكرون العملية الإجرامية بحق كنسية مار إلياس بريد حلب يطلق خدمة "شام كاش" لتخفيف العبء عن المواطنين حلاق لـ"الثورة": زيادة الرواتب إيجابية على مفاصل الاقتصاد   تفعيل قنوات التواصل والتنسيق مع الدول المستضيفة للاجئين  ضحايا بهجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة تفجير إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق ويخلّف أكثر من 20 ضحية "مطرقة منتصف الليل"... حين قررت واشنطن إسقاط سقف النووي الإيراني زيادة الرواتب بنسبة 200 بالمئة.. توقيت استثنائي تحسن القدرة الشرائية وتحد من البطالة   خبير اقتصادي لـ " الثورة":  الانتعاش الاقتصادي يسير في طريقه الصحيح  يعيد الألق لصناعتها.. "حلب تنهض"… مرحلة جديدة من النهوض الصناعي زيادة الرواتب 200%.. خطوة تعزز العدالة الاجتماعية وتحفز الاقتصاد الوطني  تأهيل المكتبة الوقفية في حلب بورشة عمل بإسطنبول الشيباني وفيدان يؤكدان أهمية مواصلة التنسيق الثنائي