الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
قال مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه : إن القطاع الصحي بالرغم من حجم الخسائر التي تعرض لها بقي مستمراً بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالإمكانات المتاحة في مشفى الرازي .
إضافة إلى عدد من المراكز الصحية والنقاط الطبية المفتتحة ، والاستمرار بحملات اللقاح الوطنية والروتينية ، وتقديم الخدمات التخصصية ، والسعي الدائم لتطويرها ، مضيفاً أنه ومع تحرير مدينة حلب من الإرهاب وبعض مناطق الريف بدأت المديرية وبدعم من وزارة الصحة وبالتنسيق مع محافظة حلب بوضع خطط إعادة الإعمار ، ووضع الأولويات .. إعادة بناء القطاع الصحي وتطويره بغية تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلال إعادة تأهيل المراكز الصحية ، والانتشار الأفقي على مستوى المدينة والريف المطهر .
ويضيف : تتابع المديرية العمل لتأهيل عدة مراكز هي ( دير حافر – صلاح الدين – العيادات الخارجية في مجمع قاضي عسكر – المستودعات المركزية في هنانو – طابقان لإقامة المرضى في مشفى الرازي – مشفى الأورام – المستودعات في مشفى زاهي أزرق ) .
منوهاً إلى أنه تمت إزالة الأنقاض من المشفى الوطني الذي تعرض للدمار والتخريب جراء الإرهاب تمهيداً للبدء بدراسته ، وتم اختيار مكان جديد وبديل لمشفى العيون ، وإعادة ترميمه والتنسيق مع الوزارة لتجهيزه طبياً ، وإعادة افتتاحه .
كما تم ترميم المستودعات المركزية التابعة لصحة حلب في منطقة هنانو ليتم نقل التجهيزات الطبية إليها والأدوية ، إضافة إلى متابعة العمل لتأهيل المزيد من المراكز والنقاط الطبية وعيادات متنقلة عامة وتخصصية للسل واللايشمانيا لتعزيز عمل دائرة برامج الصحة العامة والسكري لتخديم المناطق البعيدة والتجمعات السكانية ، ودعم منظومة الإسعاف بسيارات جديدة .
وكشف مدير الصحة بأن المراكز المؤهلة تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية والأدوية الإسعافية بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين ، وتخصيص كل مركز بالعيادات التخصصية الأساسية وخاصة خدمات اللقاح وعيادة طب الأطفال والداخلية والصحة الإنجابية .
وفيما يتعلق بالتصدي لفيروس كورونا بيَّن مدير الصحة أنه تم تخصيص مشفى زاهي أزرق لاستقبال مرضى الكورونا في القسم المخصص له مؤقتاً بمشفى الرازي و جناح خاص للطوارئ تم افتتاحه في مشفى ابن خلدون يتسع لأربعين سريراً مجهزاً بأسطوانات الأوكسجين لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين في حال حدوثها ، كما تم تخصيص سيارات خاصة لنقل المصابين ، وهناك مخبر لإجراء مسحات وتحاليل الكورونا للمشتبه بإصابتهم والمسافرين بمشفى زاهي أزرق الذي يتم ترميمه في منطقة الهلك .
تصوير – خالد صابوني