الثورة – جهاد اصطيف:
الخبز مادة أساسية، ويمثل محوراً يومياً في حياة المواطنين، وخصوصاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وفي مدينة منبج التي يقطنها عشرات الآلاف، ظل ملف الأفران والمطاحن وجودة إنتاج الخبز يتصدر اهتمامات الأهالي والجهات المعنية على حد سواء.
بحث التحديات
في هذا السياق، عقد نائب محافظ حلب فواز هلال اجتماعاً في مبنى المحافظة، بحضور مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب إبراهيم البليخ، وإدارة منطقة منبج برئاسة المهندس هاشم الشيخ، إذ جرى بحث أوضاع الأفران والمطاحن وسبل تطويرها، بما يضمن تأمين الخبز بجودة عالية وكميات كافية للأهالي.
وأكد المجتمعون أن الهدف يتمثل في وضع خطة عملية متكاملة لتأهيل هذه المرافق، وتجاوز الصعوبات الفنية والإدارية، مع التشديد على ضرورة التنفيذ الجاد والمتابعة المستمرة، بما يضمن استقرار الإنتاج ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
يرى سكان منبج أن أي خلل في إنتاج الخبز أو تراجع في جودته، ينعكس مباشرة على حياتهم اليومية، باعتباره مادة أساسية على موائد الأسر، ويشيرون إلى أن تحسين نوعية الخبز واستقرار توفره، يشكلان مطلباً دائماً لا يقل أهمية عن باقي الخدمات.
الاجتماع شكل خطوة مهمة ضمن مسار طويل لإعادة تأهيل الأفران والمطاحن في منبج، وهو ما يعكس اهتمام السلطات المحلية بتعزيز الأمن الغذائي وضمان حق المواطنين في الحصول على رغيف لائق، ويعتمد نجاح هذه الخطوات على التعاون بين مختلف الجهات الحكومية، إلى جانب المتابعة المستمرة لتنفيذ الخطة على أرض الواقع.
وبين الطموح والتنفيذ، يبقى توفير الخبز اليومي بجودة مناسبة معياراً يقيس من خلاله المواطن مدى نجاح الجهود الحكومية في تلبية أبسط حقوقه.