الثورة – سهى درويش:
بيّن مدير الصرف الصحي في اللاذقية، المهندس رواد عثمان في حديث لـ”الثورة”، أن المديرية أنجزت أعمال استبدالات وصيانات وتخديم خطوط جديدة في مناطق متفرقة من المحافظة، مدينة وريفاً، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية، بالإضافة لأعمال ضخ وتسليك وتفريغ جور فنية ومعالجة شكاوى المواطنين. مشيراً إلى أنه تم إنجاز أعمال مرفق مطري، تعزيل وتسليك وصيانة ورفع وتركيب بدل فاقد على المحاور الرئيسة في المدينة، والأعمال مستمرة.
خطوط صرف منفّذة
ولفت عثمان إلى أن العديد من خطوط الصرف الصحي، تم تنفيذها منذ بداية العام وحتى تاريخه في مناطق العودة (كنسبا، سلمى، وطى الخان، كفرية، الكرت) نحو ١٨٠٠ متر، إضافة لتنفيذ خطوط صرف صحي في مدينة جبلة (حي التضامن، والأوقاف) بنحو ٥٠٠متر، واستكمال أعمال الخط المطري بنفق (كرسانا- الشيخ منصور) نحو ٢ كم، وإنجاز أعمال الخط المطري للمنطقة الصناعية في مدينة جبلة (المنطقة الصناعية، بسيسين)، نحو ٩٠٠متر، وإنجاز أعمال استبدال خطوط صرف صحي في ريف جبلة (الجبيبات، دوير الخطيب، بسيسين) بطول نحو ٦٠٠متر، كما تم تنفيذ خط صرف صحي في ريف جبلة- بيت ياشوط نحو ٤٠٠ متر.
الفوهات المطرية
م. عثمان بيّن تعرض الفوهات المطرية في مدينة اللاذقية للسرقة والتخريب بشكل كبير، وقد شملت أعمال السرقة هذه كل أحياء المدينة، وتسببت في بعض الأحيان بمخاطر مرورية ومخاطر على السلامة العامة، بالإضافة لما ينتج عنها من انسدادات في شبكات الصرف الصحي والمطري المختلطة، نتيجة دخول الأجسام الكبيرة والأخشاب والحجارة والأتربة إلى الشبكات، ما يزيد الأعباء على المديرية وورشات مجلس المدينة ومتابعة العمل في تعزيل وتسليك وصيانة الفوهات وفق الإمكانيات المتاحة.
مضيفاً: إنه تم تأمين عدد من القنوات المطرية غير المعدنية (grp) وغير القابلة للسرقة، وذلك بتوجيهات المحافظ ومتابعة وإشراف رئيس الوحدات الإدارية. ويؤمل أن تتوسع التجربة لتشمل كل الفوهات المسروقة خلال الشهر المقبل وقبل حلول فصل الشتاء.
محطات المعالجة
وعن محطات المعالجة في محافظة اللاذقية، أكّد عثمان أنه توجد في مدينة اللاذقية ١٢ محطة معالجة منفذة، وهي موّزعة على كامل مناطق ريف المحافظة، غير أن قلة ساعات التغذية الكهربائية لهذه المحطات، وصعوبة تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد البديلة، وقلة الوارد المائي لهذه المحطات، أدت إلى عدم استثمارها بالشكل الأمثل.
كما تعرضت أغلب هذه المحطات لسرقات بعض المكونات والكابلات والأمراس، وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى قيام المحطات بعملها بالحد الأدنى وتوقف بعضها الآخر توقفاً كاملاً، ويجري العمل على وضع خطة لتأهيلها وإعادتها للخدمة، والمضي بتنفيذ المحطات التي تم البدء بإنجازها في وقت سابق.