الثورة أون لاين :
أحدثت وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا الشهر الماضي صدمة في عالم الرياضة خلال عامٍ بدأ بمأساة إثر رحيل نجم كرة السلة الأميركية كوبي براينت في حادث تحطم مروحية.
دييغو مارادونا
فارق ملهم الملايين الحياة في 25 تشرين الثاني بسبب مضاعفات في الرئتين والقلب، عندما كان يتعافى من جراحة في دماغه في منزله.
تسبّب رحيله بموجة حزن كبيرة في بلاده ومنزله الثاني مدينة نابولي الإيطالية التي جلب لها السعادة بقيادة فريقها إلى لقبيه الوحيدين في الدوري عامي 1987 و1990 إضافة الى كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) عام 1989.
وأعلنت الحكومة الأرجنتينية الحداد ثلاثة أيام على الرجل الذي قادها إلى المجد الكروي في كأس العالم 1986 في المكسيك، البطولة التي سجل خلالها الفتى الذهبي أشهر هدفين في مسيرته في ربع النهائي أمام انكلترا، الأول بيده والثاني (هدف القرن) عندما تجاوز ستة لاعبين، بمن فيهم الحارس.
كوبي براينت
لقي كوبي براينت حتفه في 26 كانون الثاني 2020 خلال تحطم مروحية في ضواحي لوس أنجليس أدى إلى وفاة ابنته جيانا (13 عاماً) وسبعة آخرين ليعم الحزن عالم كرة السلة العالمية.
وحقق براينت لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين 5 مرات مع لوس أنجليس ليكرز في مسيرة بدأها وختمها معه بين 1996 و2016.كما توّج بذهبية الألعاب الأولمبية مع منتخب الولايات المتحدة عامي 2008 و2012.
باولو روسي
يعتبر باولو روسي بطلاً قومياً في إيطالياً بعدما قاد (الآتزوري) إلى اللقب العالمي عام 1982. وتسببت وفاته بعد صراع طويل مع المرض، بحالة حزن عميق في البلاد بأكملها، لاسيما في فينتشنزا، المدينة الشمالية الشرقية التي صعد بفريقها إلى دوري الدرجة الأولى. وكان هداف مونديال إسبانيا 82 بتسجيله 6 أهداف، بينها ثلاثية (هاتريك) في الدور الثاني في مرمى البرازيل ، والهدفين ضد بولندا في نصف النهائي وأول هدف في الفوز 3-1 على المانيا الغربية في النهائي. وتُوّج (بابليتو) في العام نفسه بجائزة الكرة الذهبية.
راي كليمنس
كان حارس ليفربول ومنتخب إنكلترا السابق، الذي كان مصاباً بسرطان البروستات الحاد منذ 2005، أحد أفضل حماة العرين في جيله وفاز مع الفريق الاحمر بكأس الأندية البطلة (دوري ابطال أوروباً حالياً) ثلاث مرات أعوام 1977، 1978 و1981 وخمسة ألقاب في الدوري الإنكليزي خلال 14 عاماً أمضاها في ملعب أنفيلد.
ستيرلينغ موس
توفي البريطاني ستيرلينغ موس، أحد أبرز الأسماء في عالم الفورمولا 1 في الخمسينات من القرن الماضي، بعد صراع طويل مع المرض. ويُعدّ (السير”) موس من أبرز السائقين الذين لم يتمكنوا من التتويج بلقب بطولة العالم للفورمولا واحد، وحل في المركز الثاني أربع مرات. واعتزل سباقات السرعة في العام 1962 بعد حادث قوي تعرض له على حلبة غودوود البريطانية، دخل على إثره في غيبوبة لمدة شهر وعانى من شلل جزئي لفترة ستة أشهر.
نوبي ستايلز
وُصف نوبي ستايلز بـ (قلب وروح) منتخب إنكلترا الفائز بكأس العالم عام 1966. تميّز لاعب الوسط السابق بتدخلاته الشرسة ولعب دوراً بارواً في قيادة مانشستر يونايتد ليصبح أول فريق إنكليزي يتوّج بلقب كأس أوروبا للاندية البطلة عام 1968.
ميشال هيدالغو
اشتهر ميشال هيدالغو بتدريب منتخب فرنسا لكرة القدم على مدى ثمانية أعوام توجّها في عامه الأخير بقيادته إلى لقبه الكبير الأول في كأس أوروبا عام 1984 على أرضه، مع فريق ضم نخبة من اللاعبين أمثال ميشال بلاتيني، ألان جيريس وجان تيغانا. وقبل هذا الإنجاز، قاد منتخب الديوك إلى نهائيات كأس العالم 1978 في الأرجنتين بعد غيابه عن العرس الكروي في نسختي 1970 و1974، قبل أن يقوده إلى نصف النهائي في مونديال 1982 حيث خسر أمام المانيا الغربية بركلات الترجيح.
ديفيد ستيرن
خسر عالم كرة السلة والدوري الأميركي للمحترفين رجلاً كان العقل المدبر بجعل الـ (NBA) محط أنظار عشاق اللعبة في كافة بقاع الأرض، برحيل المفوض السابق ديفيد ستيرن عن 77 عاماً نتيجة إصابته بنزيف دماغي.
وعندما استلم ستيرن منصبه مفوضاً للدوري الأميركي عام 1984 لم تكن المباريات منقولة مباشرة حتى على شاشات التلفزة، لكنه نجح في إحداث ثورة من خلال انتداب لاعبين من خارج الولايات المتحدة لرفع مستوى اهتمام العالم الخارجي بالبطولة وساهم في مشاركة لاعبي الدوري مع المنتخب الأميركي في الألعاب الاولمبية، قبل أن يسلم بعد 30 عاماً المشعل الى آدم سيلفر في العام 2014.
جيرار أوييه
في الـ14 من الشهر الجاري، توفي المدرب الفرنسي السابق جيرار أوييه الذي أشرف على المنتخب الوطني وليفربول الإنكليزي وليون وباريس سان جرمان، عن 73 عاماً بعد أيام معدودة على خضوعه لعملية جراحية في الشريان الأبهر.
وفارق أوييه الحياة بعد عودته إلى منزله إثر خضوعه للعملية الجراحية في أحد مستشفيات باريس بحسب أفادت صحيفة (ليكيب) الرياضية.ودرّب أوييه المنتخب الفرنسي في العام 1992 خلفاً لميشال بلاتيني، لكنه فشل في قيادته إلى نهائيات كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة بخسارته التاريخية في الجولة الأخيرة من التصفيات أمام بلغاريا على أرضه في الوقت المحتسب بدلاً عن الضائع تاركاً مكانه لمساعده إيميه جاكيه الذي قاد الديوك للقب مونديال 1998 على أرضهم.
وتولى أوييه مهام تدريب ليفربول الإنكليزي في العام 1998وقاده للفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوربي في العام 2001 بالإضافة لألقاب محلية أخرى قبل أن ينتقل لتدريب ليون الفرنسي بين 2005 و2007 حيث قاده للفوز بلقب الدوري موسمي 2005-2006 و2006-2007.وختم أوييه مسيرته التدريبية في أستون فيلا في موسم 2010-2011.