الثورة أون لاين :
تجري اليوم وغداً جولة جديدة من منافسات الدوري والكأس في البطولات الأوروبية الكبرى ، ففي الليغا الإسباني يخوض أتلتيكو مدريد (المتصدر) رحلة محفوفة بالمخاطر، عندما يحل ضيفاً على شريكه السابق ريال سوسيداد اليوم في افتتاح المرحلة 15.
وعاد أتلتيكو مدريد السبت إلى سكة الانتصارات بفوزه على ضيفه إلتشي 3-1 بعد خسارته الأولى هذا الموسم عندما سقط أمام جاره ريال مدريد 0-2 السبت قبل الماضي، لكنه سيصطدم بالرغبة الملحة لريال سوسيداد في تحقيق الفوز الغائب عنه في مبارياته الخمس الأخيرة (3 تعادلات وخسارتان)، والعودة إلى القمة مجدداً.ويعول أتلتيكو مدريد على قوته الهجومية الضاربة بقيادة الدولي الأوروغواياني لويس سواريز صاحب ثنائية في مرمى إلتشي والعائد من الإصابة دييغو كوستا مسجل الهدف الثالث.
ويتصدر أتلتيكو مدريد برصيد 29 نقطة بفارق الأهداف أمام غريمه التقليدي ريال مدريد مع مباراتين مؤجلتين للأول، وبفارق 3 نقاط أمام ريال سوسيداد الذي لعب 3 مباريات أكثر من الممثل الثاني للعاصمة.
ويتربص ريال مدريد بقمة سوسيداد وأتلتيكو عندما يستضيف غرناطة في اختبار سهل نسبياً حيث يمني النفس بتعثر جاره للانفراد بالصدارة وتحقيق فوزه الخامس على التوالي.
ويقدم النادي الملكي عروضاً رائعة في الآونة الأخيرة توجها بخمسة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات بينها أربعة في الليغا، آخرها على مضيفه إيبار 3-1.
ويدين ريال مدريد بالفوز إلى مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة الذي واصل تألقه تسجيلاً وتمريراً، مخففاً المزيد من الضغط عن مواطنه المدرب زين الدين زيدان الذي وجد نفسه في وضع لا يحسد عليه الشهر الماضي بعد سلسلة من 3 مباريات من دون فوز، ما دفع وسائل الإعلام المحلية للحديث عن التخلي عنه والاستعانة بالأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أو الهداف السابق للفريق راؤول غونزاليس.
ويسعى برشلونة إلى تعويض كبوته على أرضه أمام فالنسيا بسقوطه في فخ التعادل 2-2 السبت، وذلك عندما يحل ضيفاً على ريال فالادوليد الثامن عشر.ويخيب النادي الكاتالوني الآمال كثيراً هذا الموسم حيث حقق 6 انتصارات فقط حتى الآن ومني بأربع هزائم مقابل 3 تعادلات يحتل بها المركز الخامس برصيد 21 نقطة مع مباراة مؤجلة.
وعكر التعادل أمام فالنسيا احتفال قائد البلوغرانا ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي بهدفه الـ643 مع النادي ومعادلته الرقم القياسي في عدد الأهداف في صفوف ناد واحد والمسجل باسم الاسطورة البرازيلي بيليه.وسجل ميسي أهدافه الـ643 في 748 مباراة رسمية أي بمعدل هدف في كل 1,16 مباراة، في حين جاءت أهداف بيليه في 757 مباراة.
وهنا البرنامج: (اليوم) فالنسيا- إشبيلية، إلتشي- أوساسونا (6,30 مساء)، ريال سوسيداد- أتلتيكو مدريد ، هويسكا- ليفانتي (8,45 مساء)، ريال فالادوليد- برشلونة، فياريال- أتلتيكو بلباو (11,00 ليلاً). غداً: خيتافي- سلتا فيغو (6,30 مساء)، ريال مدريد- غرناطة (8,45 مساء)، ألافيس- إيبار، ريال بتيس- قادش.
وهنا ترتيب فرق الصدارة: 1- أتلتيكو مدريد (29) نقطة، 2- ريال مدريد (29)، 3- ريال سوسيداد (26)، 4- فياريال (25)، 5- برشلونة (21).
وفي الكالتشيو الإيطالي، يسعى جوفنتوس، حامل اللقب في الأعوام التسعة الأخيرة، إلى تشديد الخناق على غريمه آ.سي.ميلان المتصدر، عندما يستضيف فيورنتينا الجريح في افتتاح المرحلة 14.ويتخلف فريق السيدة العجوز بفارق 4 نقاط عن ميلان، وهو بالتالي يدرك أن فوزه اليوم سيقلص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة خصوصاً وأن اختباراً صعباً ينتظر الفريق اللومباردي الأربعاء أمام ضيفه لاتسيو، علماً بأن جوفنتوس سيحل ضيفاً على ميلان بعد أسبوعين في قمة المرحلة السادسة عشرة.
ولم يخسر عملاق تورينو الذي يطارد اللقب العاشر على التوالي والـ37 في تاريخه، بعد 13 مباراة هذا الموسم، والأمر ذاته بالنسبة لميلان الساعي إلى لقبه التاسع عشر والأول منذ موسم 2010-2011، قبل أن يفرض جوفنتوس هيمنته على الكالتشيو.
ويدخل جوفنتوس مباراة اليوم بمعنويات عالية عقب فوزه الكبير على مضيفه بارما برباعية نظيفة بينها ثنائية لهدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عوض إهداره ركلة جزاء في منتصف الأسبوع عندما سقط في فخ التعادل على ارضه امام أتلانتا 1-1.
وتبدو مهمة جوفنتوس سهلة نسبياً أمام فيورنتينا الذي يحتل المركز السادس عشر ولم يذق طعم الفوز في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري (4 تعادلات ومثلها هزائم).
ويأمل ميلان في التشبث بالصدارة عندما يستضيف لاتسيو غداً بملعب سان سيرو في ميلانو، أقلها الحفاظ على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن جوفنتوس قبل قمتهما المرتقبة بعد أسبوعين، والنقطة الوحيدة التي تفصله عن جاره ومطارده المباشر إنتر ميلانو.وقد يجد ميلان نفسه في المركز الثاني قبل استضافة لاتسيو الأربعاء كون جاره إنتر يلعب قبله بساعتين و15 دقيقة.
ويعول إنتر على لوكاكو بالذات عندما يحل ضيفاً على فيرونا في سعيه للفوز السابع على التوالي.
وفي إنكلترا، يريد أرسنال ومدربه الجريح الإسباني ميكل أرتيتا تحقيق أكثر من هدف عند استضافة مانشستر سيتي حامل اللقب اليوم في ربع نهائي كأس المحترفين.فمن ناحية يريد الفريق اللندني وضع حد لسيطرة نظيره الشمالي على اللقب في النسخ الثلاث الأخيرة بعد فوز الأخير في النهائي على أرسنال بالذات وتشيلسي وأستون فيلا تباعاً، ومن ناحية أخرى تخفيف الضغوطات على كاهل المدرب أرتيتا الذي يعاني فريقه في الدوري المحلي بعد خسارته 8 مباريات من أصل 14 خاضها حتى الآن آخرها ضد إفرتون ويحتل مركزاً متأخراً، ما رسم علامة استفهام كبرى على مصيره.
وكان أنصار أرسنال توسموا خيراً لدى تعيين أرتيتا منذ عام تقريباً خلفاً لمواطنه أوناي إيمري لا سيما بعد أن قاد فريقه إلى إحراز كأس انكلترا بالفوز على تشيلسي ثم بكأس الدرع بالتغلب على ليفربول مطلع الموسم. لكن رغم البداية الجيدة التي حقق فيها العلامة الكاملة بالفوز في مبارياته الثلاث الأولى، تراجع مستوى الفريق بشكل كبير في الآونة الأخيرة.ترافق ذلك مع صيام هدافه الغابوني بيار إيميريك اوباميانغ عن التسجيل لفترة طويلة، فتعرّض الفريق للهزائم واحدة تلو الأخرى في الآونة الأخيرة ويعود آخر فوز له في الدوري إلى الأول من تشرين الثاني عندما تغلب على مانشستر يونايتد في عقر دار الأخير ملعب أولدترافورد 1-0.
ويعيش أرسنال أسوأ انطلاقة موسم له منذ موسم 1974-1975 حيث حصد 14 نقطة فقط من 14 مباراة اي أقل بـ7 نقاط من رصيده الموسم الماضي عندما أقال إيمري في الفترة ذاتها.ولم يسجل المدفعجية سوى 12 هدفاً في الدوري هذا الموسم.وغالباً ما يشرك مدربو الفرق في هذه المسابقة تشكيلة رديفة، لكن على الأرجح سيزج أرتيتا بأفضل عناصره في محاولة للخروج من الأزمة التي يتخبط بها فريقه.
في المقابل، استعاد مانشستر سيتي توازنه بعد انطلاقة موسم متذبذبة لكنه لا يزال يعاني من عدم نجاعة هجومية في ظل عدم استعادة هدافه التاريخي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو لكامل لياقته البدنية بعد عملية جراحية خضع لها في ركبته الصيف الماضي.
وتبرز مباراة إفرتون مع مانشستر يونايتد على ملعب الأول غوديسون بارك غداً الأربعاء حيث يقدم الفريقان عروضاً رائعة في الآونة الأخيرة ففاز إفرتون في آخر 3 مباريات له ويحتل المركز الرابع في الدوري بفارق الأهداف خلف مانشستر يونايتد الذي حصد 19 نقطة من 21 ممكنة في آخر 7 مباريات وصعد إلى المركز الثالث مع مباراة مؤجلة.وكان مانشستر يونايتد تغلب على إفرتون 3-1 في الدوري في عقر دار الأخير الشهر الماضي وبالتالي سيحاول الثأر هذه المرة.ويأمل توتنهام في استعادة نغمة الانتصارات عندما يحل ضيفا على ستوك سيتي من الدرجة الأولى غداً.ولم يفز توتنهام في آخر 3 مباريات في الدوري فتعادل مع كريستال بالاس 1-1 وخسر أمام ليفربول 1-2 وأمام ليستر سيتي 0-2 ليهبط من المركز الأول إلى الخامس.وفي مباراة أخرى في هذا الدور يلتقي برنتفورد من الدرجة الأولى مع نيوكاسل الليلة.