الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
خلال سنوات الحرب الإرهابية والحصار الذي عانته مدينة حلب بقي عمال حلب رمزاً من رموز صمودها واستمرار نسغ الحياة فيها رديفاً لأبطال الجيش العربي السوري ومنهم عمال حمل وتفريغ ومناولة البضائع.
وفي حديث ” للثورة ” يقول رئيس نقابة حمل وتفريغ ومناولة البضائع محمد خير الرحمو : إن عمال النقابة كان لهم دور كبير في استمرار تقديم الخدمات للمواطنين وخاصة في مجال توزيع الطحين على الأفران وتحميل وتفريغ البضائع للمؤسسة السورية للتجارة وغيرها من القطاعات الأساسية للمواطنين، مضيفاً بأنه وبعد تحرير أحياء مدينة حلب وجزء من ريفها توسع مجال عمل النقابة مع توسع عمل باقي القطاعات حيث يتوزع عمال النقابة على مراكز الحبوب ومحالج الأقطان والمصارف الزراعية ومؤسسة الأعلاف ومؤسسة العمران وشركة الزيوت وفرع حلب للمطبوعات والكتب المدرسية.
وأشار الرحمو إلى أن النقابة وبناء على توجيهات الاتحاد العام وبمتابعة من اتحاد عمال المحافظة عملت على تحسين الواقع المعيشي للعمال من خلال تقديم مساعدات تعزز صمودهم في مواجهة مصاعب الحياة المعيشية، مؤكداً أن عمال حمل وتفريغ ومناولة البضائع سيبقون الجند الذين يبذلون جهدهم لمتابعة مسيرة البناء والإعمار.