الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
لم يكن يوم 22 كانون الأول من العام 2016 يوماً عادياً في حياة السوريين عامة وفي حياة أهالي حلب خاصة وفي ساحة العزيزية بشكل خاص التي منها أضيئت شجرة الميلاد معلنة ولادة فجر جديد عنوانه ” وأشرقت شمس الانتصار ” .
اليوم وبعد أربع سنوات مازال أبناء حلب يتذكرون تلك اللحظة حيث أوضح المهندس طلال خضير رئيس غرفة سياحة المنطقة الشمالية أن إضاءة شجرة الميلاد هي تعبير عن ولادة مرحلة جديدة عنوانها ” من الانتصار إلى إعادة الإعمار ” ، مشيراً إلى أن هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا تضحيات جيشنا العربي السوري وصمود شعبنا وحكمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد .
من جانبه المهندس باسل مواس رئيس نقابة عمال الخدمات السياحية أشار إلى أنه ومن خلال بوابة الانتصار استعادت حلب مكانتها السياحية حيث شمخت قلعة حلب محتضنة محيطها السياحي في المدينة القديمة من خلال عودة المقاهي والمطارح السياحية والمعالم الأثرية .
بدوره شكري جاك قيومجي صاحب شركة فريشتي للخدمات السياحية أكد أنه منذ عام 2012 لم تضاء شجرة ميلاد في حلب ، وعشية أعياد الميلاد عام 2016 كانت ساحة العزيزية هي المنطلق لإضاءة شجرة الميلاد بالتزامن مع لحظة إعلان الانتصار .
صحيفة الثورة واكبت تلك اللحظة قبل أربعة أعوام ورصدت من خلال الصور المشاهد التالية :
ملاحظة : الصور من أرشيف صحيفة الثورة عام 2016
تصوير : خالد صابوني