الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
انفرد أتلتيكو مدريد بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم بعدما تخطى عقبة منافسه ريال سوسيداد 2-0 في قمة مباريات المرحلة (15) . وسجل ثنائية أتلتيكو ماريو غيرموسو (49) وماركوس لورينتي (75). ورفع أتلتيكو رصيده إلى 32 نقطة وابتعد مؤقتا بفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد الثاني الذي يلعب اليوم الأربعاء مع ضيفه غرناطة، فيما تجمد رصيد سوسييداد عند 26 نقطة في المركز الثالث.
وهي الخسارة الثالثة توالياً لريال سوسيداد المتصدر السابق لليغا بعد 3 تعادلات في آخر 6 مباريات ما يجعل مركزه المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل مهدداً، لاسيما أن ملاحقيه كثر ويتقدمهم فياريال وإشبيلية وبرشلونة.
واستعاد برشلونة رونقه بالفوز على مستضيفه ريال فالادوليد 3-0 ليرتقي إلى المركز الخامس برصيد 24 نقطة.وسجل الفرنسي كليمان لانغليه (21) والدانماركي مارتن برايثويت (35) والأرجنتيني ليونيل ميسي (65) ثلاثية البارسا.وانفرد ميسي بالرقم القياسي في عدد الأهداف في صفوف ناد واحد (644 هدفاً) الذي كان يتقاسمه مع بيليه (643 هدفااً).وتأتي هذه النتيجة الإيجابية لتمحو التعادل المخيب الذي سجله البلوغرانا أمام ضيفه فالنسيا المتعثّر (2-2) في المرحلة الرابعة عشرة.
وفي الكالتشيو الإيطالي، مني جوفنتوس بنكسة مزدوجة عندما تعرض لخسارته الأولى هذا الموسم وكان على أرضه أمام فيورنتينا 0-3، في حين أدى قرار لجنة تحكيمية في اللجنة الأولمبية الإيطالية إلى عدم احتساب فوزه على نابولي بنتيجة 3-0 عندما انسحب الأخير من المباراة لإصابة لاعبين في صفوفه بفيروس كورونا المستجد وقررت إعادة المباراة في موعد لاحق.ومع عدم احتساب هذه النقاط الثلاث وخسارة أمس بات جوفنتوس يملك 24 نقطة فقط متخلفاً بفارق 7 عن آ.سي.ميلان المتصدر الذي يلتقي لاتسيو اليوم الاربعاء.وكان جوفنتوس يمني النفس بتضييق الخناق على ميلان من خلال الفوز على فيورنتينا الذي لم يحقق سوى فوزين هذا الموسم على أودينيزي 3-2 وعلى تورينو 1-0 قبل حلوله ضيفاً على جوفنتوس، لكن تلقت شباكه هدفاً مبكراً بعد مرور 3 دقائق ثم طرد الكولومبي خوان كوادرادو حالا دون تحقيق هدفه. وسجل ثلاثية فيورنتينا الصربي دوجان فلاهوفيتش (3) والبرازيلي اليكس ساندرو(76) بالخطأ في مرماه و الإسباني خوسيه مارتن كاسيريس (81).وكان فيورنتينا حقق آخر فوز له على جوفنتوس في كانون الثاني عام 2017 بنتيجة 2-1، وخسر بعدها 5 مواجهات وتعادل مرة واحدة مع منافسه.ودخل (لا فيولا) المباراة وقد حقق فوزين فقط منذ مطلع الموسم الحالي معادلاً اسوأ انطلاقة له موسم 1931-1932.
فاز نادي نابولي بالاستئناف الذي تقدم به بعد تخسيره جزائياً في تشرين الأول الماضي للمباراة ضد جوفنتوس 0-3 وخصم نقطة واحدة من رصيده لعدم حضوره للملعب لخوض المواجهة في الدوري الإيطالي لتواجد لاعبيه في الحجر الصحي جراء فيروس كورونا المستجد.وأفادت وسائل الإعلام الإيطالية أن المباراة ستقام على ملعب أليانز ستاديوم في 13 كانون الثاني المقبل.وأسفر الوضع الجديد عن تقدم نابولي للمركز الثالث بدلاً من جوفنتوس إلذى أضحى رابعاً وللاثنين 24 نقطة مع أفضلية الأهداف للأول، ليصبح الفارق مع ميلان المتصدر 7 نقاط.
ورفع نابولي قضيته إلى إحدى اللجان التحكيمية التابعة للجنة الأولمبية الإيطالية بعد أن رفض الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ورابطة الدوري الإيطالي الطعون التي تقدم بها. وقالت اللجنة الأولمبية في بيان إنها : قبلت الاستئناف الذي قدمه نابولي وألغت دون تأجيل قرار محكمة الاستئناف الرياضية التابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم، بما في ذلك عقوبتا الخسارة أمام جوفنتوس وخصم نقطة.وتم إعلان فوز جوفنتوس بالمباراة التي كانت مقررة في 4 تشرين الأول 3-0 لعدم سفر نابولي إلى تورينو، بالاضافة إلى خصم نقطة من رصيد الأخير.وجاءت مباراة الطرفين بعد أيام قليلة من مواجهة نابولي مع جنوى الذي اجتاحه فيروس كورونا في تلك الفترة.وارتكز الفريق الجنوبي في قراره على تعليمات السلطات الصحية في منطقة كامبانيا بعدم السفر إلى تورينو والبقاء في الحجر الصحي بعد إصابة لاعبيه المقدوني إيليف إلماس والبولندي بيوتر زيلنسكي بـ كوفيد-19، من منطلق اعتقاده بأنه ينفذ البروتوكول الرياضي. لكن اللجنة التأديبية في الرابطة رأت بأن فريق المدرب جينارو غاتوزو لم يتبع البروتوكول المعتمد للجائحة في الدوري المحلي الذي ينص على أن أي فريق لديه 13 لاعبا سليما بمن فيهم حارس مرمى يمكنه أن يلعب المباريات.وكان نابولي قد طلب تأجيل المباراة بعد وضع جميع لاعبيه في الحجر الصحي، بناء على تعليمات من السلطات الصحية المحلية، لكن الرابطة قررت الإبقاء على موعد المباراة كما كان مخطط لها.وبحسب البروتوكول المعتمد من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة فإن الحالة الوحيدة التي تؤدي إلى تأجيل المباراة هي وجود 10 حالات إيجابية جديدة بـ كوفيد-19 في الفريق على مدى الأسبوع وهو ما انطبق على وضع جنوى التي تأجلت مباراته مع تورينو خلال المرحلة نفسها.
وفي إنكلترا،صعد مانشستر سيتي إلى نصف نهائي كأس المحترفين عقب فوزه الكبير خارج ملعبه على مستضيفه أرسنال 4-1 ضمن الدور ربع النهائي.وسريعاً افتتح غابرييل خيسوس التسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة 3 وسريعاً ما تعادل الكسندر لاكازيت للمدفعجية في الدقيقة 32.ومالت الكفة تماماً لصالح سيتي في الشوط الثاني عقب تسجيله ثلاثة أهداف متتالية عن طريق رياض محرز 55 وفيل فودين 59 وأخيراً إيميريك لابورت 73. وحقق فريق برينتفورد المنافس في دوري الدرجة الأولى مفاجأة من العيار الثقيل بصعوده إلى نصف النهائي ، عقب تغلبه على ضيفه نيوكاسل يونايتد 1-0.وسجل بيليندا جوشوا داسيلفا هدف المباراة الوحيد والذي ضمن الصعود لبرينتفورد في الدقيقة 66.وواصل برينتفورد تفوقه على أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ أنه أطاح بساوثهامبتون في الدور الثاني بالتغلب عليه 2-0 ثم أقصى وست بروميتش ألبيون بالفوز عليه بركلات الترجيح (5-4)، وفي الدور ثمن النهائي كان الدور على فولهام الذي تكبد خسارة ثقيلة من برينتفورد 0-3.وهي المرة الأولى في تاريخ برينتفورد الذي يبلغ فيها الدور نصف النهائي، علماً بأن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى الدرجة الممتازة في نهاية الموسم الماضي لكنه خسر مباراة الملحق ضد فولهام.في المقابل، كان نيوكاسل الذي عانى من إصابات عدة في صفوفه بفيروس كورونا المستجد، يمني النفس في بلوغ أول نصف نهائي في مسابقات الكأس المحلية منذ موسم 2004-2005 عندما خاض نصف نهائي كأس إنكلترا.
يذكر أن نيوكاسل لم يحرز أي لقب محلي منذ إحرازه كأس إنكلترا عام 1955.