الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
حيّا تلاميذ المدارس بحلب ذكرى الانتصار على الإرهاب مؤكدين أنهم أبناء الانتصار وأبناء صانعيه من أبطال الجيش العربي السوري والمواطنين الصامدين، وأن مسيرة البناء والإعمار مستمرة من خلال استمرارهم بالعلم أولاً، وأكد التلاميذ أنهم سيكملون مسيرة بناء سورية متسلحين بالعلم وحب الوطن لتبقى سورية رمزاً للصمود ورائدة نهج مقاومة المشاريع الاستعمارية.
وفي مدرسة بور سعيد قام تلاميذ المدرسة بزراعة شجرة بهذه المناسبة وتصميم لوحة لعلم الجمهورية العربية السورية بالأشغال اليدوية والألوان، بالإضافة إلى لوحات غنائية والأهازيج الوطنية.
مديرة المدرسة زينب كعدة أوضحت أن ذكرى الانتصار ستبقى متجذرة في نفوس أبناء حلب الذين عاشوا كل تفاصيلها، وأن إحياء الذكرى هو واجب وطني لترسيخ معاني الانتصار في قلوب وعقول التلاميذ ليحملوا هذا الفكر الوطني ويتسلحوا به لبناء مستقبل سورية.