الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
قبل أربع سنوات خرج الآلاف من أهالي حلب إلى الشوارع للتعبير عن فرحتهم بتحرير حلب من رجس الإرهاب وخلاصهم من الإرهابيين والعصابات ” الأردوغانية ” التي نهبت وسرقت المعامل والمعدات والآثار وكل غال ونفيس بهدف استكمال مخطط “أردوغان العثماني” الاستعماري الجديد وفرضه على أرض الواقع ، ولكن هيهات ، هيهات فقد كان أبطال الجيش العربي السوري بالمرصاد وسرعان ما أفشلوا مخططات ” أردوغان ” وأسياده وأسقطوها تحت أقدامهم بتحريرهم حلب بزمن قياسي لا مثيل له بفضل وهمة أبطالنا الأشاوس وبصمود وإرادة أهالي حلب العظماء .
وبمناسبة الذكرى الرابعة للتحرير العظيم واصل مكتب صحيفة الثورة لقاءاته مع عدد من أهالي حلب للتعبير عن فرحتهم المتجددة التي لا توصف كما قال عبود وأضاف : إن تحرير حلب من الإرهاب لم يكن انتصاراً لسورية فحسب بل كان لكل الشرفاء في العالم و أن دماء الشهداء التي روت تراب الوطن أينعت نصراً على المجرمين والإرهابيين وأدت إلى دحرهم مذلولين حيث بات أهالي حلب منذ ذلك اليوم ينعمون بالأمن والأمان .
واستذكر سلمان فرحته الكبيرة لحظة إعلان تحرير حلب ودحر الإرهاب عنها وقال : الآن تحقق لأهالي حلب الأمن والاطمئنان بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري ودماء الشهداء التي روت تراب الوطن وصمود وصبر أهالي مدينة حلب التي عانت لسنوات من قذائف الحقد والإجرام وقدمت الكثير من فلذة أكبادها إلى أن عادت حلب تنبض نشوة وانتصاراً بفرحة التحرير .
وأوضح عماد أن أهالي حلب يحق لهم اليوم أن يجددوا فرحة النصر الذي تحقق بفضل تلاحم أبناء حلب مع أبطال الجيش العربي السوري وصمودهم بوجه الإرهاب وأدواته الإجرامية .
فيما أشار طوني إلى أن فرحة أهالي حلب اليوم جزء من الفرح بتحقيق النصر الكبير على التنظيمات الإرهابية ، منوها إلى استمرار أبطال الجيش بتسطير أروع ملاحم البطولة لتحرير كل جزء محتل من تراب هذا الوطن العزيز .
كما جدد عدد كبير من أهالي حلب فرحتهم بهذه المناسبة الجليلة ، وأكدوا أهمية الانتصارات التي تحققت بفضل بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته في سبيل تحرير كل شبر من أرض سورية الحبيبة ، معربين عن سعادتهم بالتخلص من المجموعات الإرهابية التي كانت تستهدفهم بقذائف الغدر والإجرام وتودي بحياة الأبرياء على مدى سنوات