الثورة أون لاين :
أوقف وست بروميتش ألبيون مستضيفه ليفربول مانحاً فرصة إضافية للفرق المتربصة بالريدز كي يُقلصّوا الفارق مع المتصدر وحامل اللقب.
ففي المرحلة الخامسة عشرة أضاع ليفربول فرصة الفوز على ضيفه وست بروميتش عندما تعادل معه 1-1 في الأنفيلد. وكان ليفربول الطرف الأفضل والأكثر سيطرة طوال اللقاء وافتتح التسجيل مبكراً بفضل السنغالي ساديو مانيه (12) لكن النيجيري سيمي أجاي عدل النتيجة في وقت متأخر (82).ورفع ليفربول رصيده إلى 32 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن إفرتون الوصيف.
ورغم محافظته على سجله الخالي من الهزائم في معقله أنفيلد للمباراة الـ67 توالياً في الدوري الممتاز، واقترابه خطوة إضافية من الرقم القياسي المسجل باسم تشيلسي (86 بين آذار 2004 وتشرين الأول 2008)، فشل ليفربول في استثمار أفضليته الميدانية المطلقة أمام وست بروميتش للاستفادة من تعادل ليستر سيتي مع مانشستر يونايتد 2-2 والابتعاد في الصدارة بفارق 5 نقاط عن وصيفه الجديد المتصدر السابق إفرتون.
وتعود الهزيمة الأخيرة لليفربول على أرضه في الدوري الممتاز إلى 23 نيسان 2017 على يد كريستال بالاس الذي كان يشرف عليه مدرب وست بروميتش ألبيون الحالي سام آلاردايس.
وبدأ وست بروميتش يشكل عقدة لليفربول، إذ فشل في الفوز على منافسه العائد مجدداً إلى دوري الأضواء، للمباراة الرابعة توالياً (بينها خسارة على أرضه عام 2018 في الكأس)، وتحديداً منذ الفوز عليه 1-0 في 16 نيسان 2017.كما خرج آلاردايس من دون هزيمة في زيارته الرابعة توالياً إلى أنفيلد، وكل منها مع فريق مختلف (سندرلاند، كريستال بالاس، إفرتون ووست بروميتش).
وفي مباراة ثانية فرض وولفرهامبتون التعادل الإيجابي 1-1 على ضيفه توتنهام هوتسبير .وسجل توتنهام أولاً عبر الفرنسي تانغي ندومبيلي بالدقيقة الأولى ، لكن المغربي رومان سايس أدرك التعادل لفريقه ولفرهامبتون 86 قبل النهاية بدقائق .وبهذه النتيجة صار رصيد وولفرهامبتون 21 نقطة في المركز الحادي عشر، بينما أصبح رصيد توتنهام 26 نقطة في المركز الخامس.وهذه النقطة التاسعة التي يهدرها توتنهام هذا الموسم في الدقائق العشر الأخيرة ، أكثر من أي فريق آخر في الدوري.