الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور عاطف الطويل أن التحدي الأساسي في كسر حلقة انتشار الفيروس وتجاوز آثار الذروة الجديدة لفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 يقع على عاتق المواطنين ومدى التزامهم بالإجراءات الاحترازية والوقائية.
ولفت إلى أن احتفالات رأس السنة الميلادية هذا العام تتزامن مع تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، والارتفاع الملحوظ في أعداد الإصابات، مشيراً إلى أنه قبل شهر من عيد الميلاد، ورأس السنة، أعلنت الدول عن خططها للاحتفال بعطلة نهاية العام مقيدة بالموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 التي تمر عبر المنطقة، مع التحذير من تخفيف الإجراءات وقيود الوباء.
ونوه بأنه ينبغي تنظيم الحفلات في الهواء الطلق أو في مكان مغلق مع فتح النوافذ والحفاظ على التباعد، والتأكد من وجود مساحة كافية للسماح بالتباعد، كما يجب توفر الماء والصابون والمطهرات، ولا بد من الاحتفاظ بقائمة بالضيوف وبيانات الاتصال الخاصة بهم لتتبع المخالطين إذا لزم الأمر.
وسلط الضوء بأن الالتزام بوضع الكمامات أمر بسيط جداً، حيث انه إذا تم تغطية جزء من الوجه، وتفاعل شخصين مع بعضهما البعض وهما يرتديان الكمامات، فإن خطر انتقال العدوى ينخفض، كوننا بالخارج، فإن وجود مسافة بينك وبين أشخاص آخرين يقلل من خطر انتقال العدوى بشكل كبير.
وبين أنه مهما كانت الظروف، لا يمكن أن تحل هذه الوسيلة محل الاحتفال العادي بالأعياد بحضور المحبين، ولا تحل محل التواصل المباشر، لكن النصح والإرشاد بالتركيز على فكرة أن هذه المرحلة مؤقتة ولابد لها من الانقضاء، ويمكن بعدها متابعة الحياة بكل ما فيها من مناسبات واحتفالات بطريقة طبيعية كما اعتدنا دوماً.
وأوضح الدكتور الطويل أنه ومع انتشار فيروس كورونا المستجد وفرض ظروف العزل المنزلي على الجميع، برزت وسائل التواصل الاجتماعي كحل أمثل يمكن اللجوء إليه للحد من آثار التباعد إلى الحد الأقصى الممكن على الصحة النفسية للأفراد بشكل أساسي.
وأضاف أن وزارة الصحة تواصل رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
كما أعلنت الوزارة اتخاذ مشافيها ومراكزها الصحية الاستعدادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الصحية خلال أيام عطلة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، مبيناً أنه تم وضع خطة عمل متكاملة متعلقة بتجهيز جميع الإمكانات والمتطلبات الضرورية لخدمة الإخوة المراجعين خلال فترة العطلة، وذلك ضمن الاستعدادات لتقديم خدماتها الطبية والصحية للمواطنين ولضمان الجاهزية لاستقبال جميع الحالات الإسعافية الطارئة.. مؤكداً أن أقسام الإسعاف والطوارئ في المشافي العامة تعمل على مدار الساعة لاستقبال المراجعين إضافة إلى المراكز الصحية المناوبة في مختلف المحافظات بالتوازي مع جهوزية منظومة الإسعاف على المستوى الوطني.