الثورة أون لاين :
أعلنت إدارة الميزانية في الكونغرس الأميركي أن عجز الميزانية الأميركية ازداد بشكل كبير في كانون الثاني الماضي.
ووفق الإدارة بلغت زيادة العجز في كانون الثاني 2021 مقارنة بالشهر الذي يسبقه 165 مليار دولار بعد أن بلغت الزيادة في كانون الأول 2020 – 144 مليار دولار أما في كانون الثاني 2020 فبلغت 33 مليار دولار.
ويعود السبب الأساسي لزيادة العجز الى حزمة دعم الاقتصاد بقيمة 900 مليار دولار التي تم اعتمادها في نهاية عام 2020.
ويشهد الاقتصاد الأميركي ركوداً نتيجة التداعيات الناجمة عن انتشار جائحة كورونا والسياسات التي تتبعها الإدارات الأميركية المتعاقبة.
إلى ذلك كشف تقرير رسمي أن مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بزيادة الحد الأدنى للأجور سيتسبب بخسارة 4ر1 مليون وظيفة في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يزيد الاقتراح أيضا أجور 27 مليون عامل آخر وفق تقرير أعده مكتب الميزانية في الكونغرس ويعطي صورة متناقضة لمزايا خطة رفع الحد الأدنى للأجور من 7 دولارات في الساعة حالياً إلى 15 دولاراً بحلول عام 2025.
ويدافع بايدن عن الزيادة باعتبارها جزءاً من خطته الاقتصادية معتبرا أن العوائد تفوق التكاليف فيما يحذر خبراء من أنها “قد تضر بالأعمال الصغيرة” كما يمكن أن تدفع بأرباب العمل الى تحميل المستهلكين زيادة التكاليف ما يؤءدي الى خفض الاستهلاك ومن ثم فقدان الوظائف.