الملحق الثقافي:ألوان إبراهيم عبد الهادي:
وتشتعل في طلعِها باكورة الحرائق
تحبو بحرائرِ الأضحيات
خرافٌ من عقيق
سوسنة
وتفورُ بآهاتِ الشقائق
بأصائلِ العبور
إلى فؤادٍ اغتمر حبق
بفوحٍ عتيق
سوسنة
ويندى في سرِّها
اجتمارُ الصخور
وتحلو أسراب الطيور
باءٌ.. باكورة الفتح المعتق
بين أنفاسِ الشهيق
يسربلُ النور المعطش حدقات العيون
ويهفو مشغول..
معسول الرحيق
سوسنة
تأبى الرحيل مع عوسجِ الحيّ الطليق ..
وترسمُ قبلتها خزامى حرائرك
تلثمُ سوسنتي فتغفو في حلمٍ عميق
وها سوسنة
تغفو ..
تغفو ..
ولا تستفيق.. ؟.
التاريخ: الثلاثاء9-2-2021
رقم العدد :1032