الضامن المخادع … والإرهاب الموصوف…

لم تخرج مخرجات محادثات أستانا في مدينة سوتشي بجديد… كما الاجتماعات السابقة تكررت هذه المخرجات من خلال الدول الضامنة على وحدة و سلامة الأراضي السورية و حق السوريين المشروع بتقرير مصيرهم و مستقبلهم و رفض التدخل الخارجي بعمل اللجنة الدستورية و استمرار التعاون للقضاء على الإرهاب…..
النظام التركي “الضامن” حسب صيغة أستانا يتنكر لالتزاماته و يمارس إرهاباً موصوفاً على الأراضي السورية كمقدمة حقيقية من قبل هذا النظام المجرم و الحاقد لاحتلال أراض في الشمال السوري و استمراره بدعم التنظيمات الإرهابية و سرقة الثروات السورية و قطع المياه عن أهالي الحسكة كوسيلة ضغط لهجرة هؤلاء السكان من أراضيهم لتمارس عنصريتها و مشروعها الإخواني التكفيري في التغيير الديموغرافي في تلك المنطقة…
وجود النظام التركي الإرهابي ضمن الدول الضامنة لأستانا ساهم بوضع العراقيل أمامها رغم سعي الدول الأخرى “روسيا -إيران” لإقناع والضغط على الطرف العثماني التركي التقيد والالتزام….
النظام التركي الإخواني و الإرهابي لا يفهم إلا لغة القوة… مثله مثل الولايات المتحدة التي رضخت للشروط الإيرانية ووافقت بالعودة إلى الاتفاق النووي بعد فشل كل ضغوطاتها و سياساتها الإرهابية و هذا إقرار بفشل سياساتها الإرهابية الاقتصادية المتبعة من قبل أميركا تجاه إيران..
الأمر ذاته تمارسه تركيا و كذلك أميركا تجاه سورية بممارسة إرهاب اقتصادي و عسكري و سياسي لم يشهده التاريخ القديم و الحديث…
هم يدركون أن انتصار سورية على الإرهاب العالمي بات من المسلمات و هذا يعني بالضرورة أنهم هزموا في سورية و فشلت جميع مشاريعهم الإرهابية…
اليوم يبحثون عن من ينزلهم عن الشجرة حفاظاً على ماء وجههم….
محور المقاومة انتصر و أفشل مشاريع الهيمنة و العنصرية الأمريكية الإخوانية الوهابية التكفيرية و كسر شوكة هذه الدول العدوانية..
لا مجال للعودة أو النظر إلى الوراء… سورية التي حققت إنجازاً استثنائياً بانتصارها مع حلفائها في محور المقاومة على الإرهاب العالمي، و أفشلت المشاريع الأميركية العثمانية والصهيونية و الوهابية التكفيرية في المنطقة لن تسمح في أي حال أن يحققوا بالإرهاب الاقتصادي ما عجزوا عنه بالإرهاب العسكري و السياسي و الاقتصادي..
هي معادلة مركبة استطاعت سورية و حلفاؤها في محور المقاومة من حلها بسلوك طريق الصبر الاستراتيجي والتضحية والمقاومة الشعبية والالتزام بالمبادئ والسلوكيات الدولية المراعية لقواعد القانون الدولي.

شعبان أحمد

آخر الأخبار
إحياء خط كركوك–بانياس.. خطوة استراتيجية نحو تكامل طاقي إقليمي  موجة حرائق جديدة تجتاح الغاب في عين الحمام جورين ناعور جورين  كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"  الصناعات السورية بوضع لا تحسد عليه ..   محمد الصيرفي لـ"الثورة": أمام انفتاح الاستيراد على مصراعيه.... " قمة ألاسكا" .. صخب وأضواء  بلا أي اتفاقات !   رصين عصمت لـ"الثورة": الدراسات الهندسية لضمان تنفيذ المشاريع بأفضل المواصفات  رئيس لجنة التحقيق الأممية: تقريرنا يكمل عمل الحكومة السورية ويعزز مسار الإصلاح  "التقدمي الاشتراكي" يطرح رؤيته للحل في السويداء  "قسد"  ترسل تعزيزات عسكرية استعداداً لحملة مداهمات في قرى دير الزور بمشاركة مشرّفة من المجتمع المحلي.. إخماد حريق قرية بملكة في طرطوس حمص تفتح أبوابها للسياحة… جولة بين حجارة القلعة وحدائق الغاردينيا أكثر من 70 فريق إطفاء ومروحيات  في مواجهة الحرائق النقل الداخلي.. من "فرنٍ متنقل" إلى واحة نسمات باردة تعويض الفاقد التعليمي للتلاميذ في بصرى الشام غرفتا عمليات لمتابعة إخماد الحرائق.. وزير الطوارئ: الأولوية الحفاظ على الأرواح والممتلكات وزير الطوارئ رائد الصالح: جهود كبيرة للفرق العاملة على إطفاء الحرائق