الثورة أون لاين -ديب علي حسن ..
نتحف من يتابع إعلامنا بالمزيد من العناوين العامة التي لا تقدم شيئاً إلا وعوداً تتكرر منذ فترة طويلة..وحقيقة لسنا المسؤولين عن ردة الفعل التي تملأ صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع..
وعلى سبيل المثال مثل هذه العناوين التالية: تحث الجهات العامة على ضرورة تأمين حوامل الطاقة وتدعو إلى كذا وتقرر وتناقش عناوين كثيرة منها تكرر، ونعرف أن ثمة ما يعوق تنفيذ بعضها، نتحدث عن عوامل خارجية، ولكن ماذا عن العوامل الداخلية التي لا يجب أن تعالج ليس بقرارات تناقش وتنتهي فور صدورها..بل على أرض الواقع.
لن نذهب بعيداً في الحديث مثلاً عن ضرورة مراقبة الأسعار ووزارة التجارة الداخلية التي ما إن تصدر تسعيرة ما حتى تقفز الأسعار مباشرة..الحليب الذي كان بـ١٦٠٠ إلى ١٨٠٠ قفز إلى ٢٠٠٠ ما المبرر لا أحد يعرف، ولماذا الصمت على هذا ؟..
الكهرباء وغير ذلك أمور كثيرة.
ما يناقش على طاولات الاجتماعات ويصدر عنه قرارات يجب أن يتحول إلى أدوات تنفيذ حقيقية لم يعد الوضع يحتمل..
نعم ثمة نقص في الموارد ويجب أن نقدر ذلك، ولكن النقص الأكبر في عدم اتخاذ إجراءات صارمة بحق من يتلاعبون بلقمة عيشنا، كم نتوق لأن نرى هيبة القرارات المتخذة تجعل ضعاف النفوس يحسبون آلاف المرات قبل أن يستمروا في خطاياهم …حبر التنفيذ ونتائجه على أرض الواقع هو المطلوب..طاولة التنفيذ يجب أن تكون الواقع.