“قسد”… للخيانة عنوان

كلمة الموقع- شعبان أحمد  

يوم بعد آخر توغل ميليشيا “قسد” الانفصالية بجرائمها الموصوفة بحق أهلنا في الشمال بدعم أميركي صهيوني..
هذه الفئة الضالة تعتقد بغبائها أأن الولايات المتحدة تعتبرها حليفاً استراتيجياً و يداً مساندة للعدو الصهيوني..
نعم هي كذلك “مجازاً”.. كون الولايات المتحدة بحاجة إلى عميل لتحقيق أهدافه و تمرير مشاريعه إلا أن النظام الأميركي مستعد لبيع حلفائه في سوق النخاسة مع أول هزة قد يتعرض لها و هي قريبة جداً على يد الجيش العربي السوري و الشعب السوري الذي لم يرض يوماً بممارسات هذه الميليشيا المرتهنة…
” قسد” الانفصالية تتناسى دروس التاريخ “غباء” أو “استغباء” بأن النظام الأميركي البراغماتي لا شريك دائم له سوى مصالحه و أهدافه المشبوهة المتمثلة بخدمة الصهيونية العالمية..و أن استخدامه لبعض الأدوات الرخيصة هي فقط لتحقيق تلك الأهداف و المشاريع التي انهارت على أبواب دمشق..
“قسد” لا تدرك أنه بمجرد انتهاء الدور سيكون مصيرها إلى سلة المهملات و بالتالي تكون خسارتها مركبة.. خسرت الحليف الافتراضي و خسرت أهلها التي خانتهم..
أما حلمها “البشع” في إقامة كانتون انفصالي سيتحول إلى كابوس على يد الإرادة السورية التي يشكل الشعب و الجيش جناحيها الأساسيين و قيادة حكيمة لا وجود للحركات الانفصالية في قاموسها المقاوم..
سورية واحدة موحدة.. و لن يبقى شبر واحد خارج سيطرتها سواء من الاحتلال الأميركي أو التركي أو الصهيوني و أذنابهم الرخيصة في المنطقة..
ميليشيا” قسد” الإرهابية تكاثرت عربدتها و خيانتها فتآمرت مع الشيطان الإسرائيلي من خلال بيعه النفط السوري المسروق.. كما أنها كانت اليد الخبيثة التي سمحت للاحتلال الأميركي بالسيطرة على حقول النفط و الغاز و حرمان الشعب السوري من مقدراته..
لم تكتف هذه الميليشيا بذلك بل ذهبت إلى خطف الأهالي و ممارسة الإرهاب الموصوف بحقهم محاولة منها لترهيب كل من يخالف مشاريعها الانفصالية المتطابقة مع الأهداف الأميركية الصهيونية..
سورية لن تسكت طويلاً على ممارسة هذه الميليشيا المأجورة و هي مصرة على تحرير كل شبر من أراضيها و إعادة حقول النفط و الغاز و طرد الإرهاب الأخونحي و الوهابي و العثماني المدعوم من رأس الأفعى العالمي المتمثل بالنظام الأميركي و من ورائه الصهيونية العالمية..
أما مشروع “قسد” الانفصالي المرتبط بالمشروع الأميركي فلن يكتب له الحياة مع وجود شعب حي يرفض الانقسام و جيش عقائدي جبار أفشل مخططات و مشاريع امبراطوريات العالم الخبيثة..
الفرص لا تتكرر كثيراً و ما زال أمام ميليشيا “قسد” فرصة لمراجعة سياستها و العودة إلى رشدها و فك ارتباطها مع المشروع الأميركي الصهيوني..
هنا فقط يمكن أن يكون الصفح السوري متاحاً.

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!