الثورة أون لاين – جاك وهبه :
تناولت ورشة العمل التخصصية بالإنتاج النباتي في يومها الأول والتي تقام ضمن فعاليات ملتقى تطوير القطاع الزراعي في فندق الشام بدمشق مراجعة برامج الدعم ومستلزمات الإنتاج والخدمات المساعدة المقدمة للقطاع الزراعي ، ووضع بدائل مبتكرة جديدة ومراجعة السياسات الزراعية والتحديات والإجراءات المتبعة في تنظيم القطاع مع رؤية للبرامج المقترحة إلى جانب أهم المشكلات والتحديات ، واقتراح برامج ومشاريع تنفيذية مبتكرة .
الدكتور فيصل حامد المدرس في كلية الزراعة بجامعة دمشق قسم البساتين رئيس مجموعة الأشجار المثمرة في مجموعات العمل التي تشكلت ضمن ورشة عمل الإنتاج النباتي أكد في حديث خاص للثورة أون لاين أن الملتقى الوطني لتطوير القطاع الزراعي يشكل مفصلاً نوعياً لتطوير الزراعة مستقبلاً ، حيث تم عرض التحديات والمقترحات التي ستشكل دليل عمل للمستقبل ، ونحن اليوم نجتمع “اللجان الفرعية” في هذه الورشة التخصصية بالإنتاج النباتي لمناقشة أهم التحديات والمشاكل التي تعاني منها زراعة الأشجار المثمرة بمختلف أنواعها كالزيتون والتفاح والحمضيات واللوز والكرمنتينا وغيرها للخروج بمقترحات وتوصيات مفيدة لحل هذه المشكلات ، وبشكل خاص فيما يتعلق بتأمين الغراس ذات المواصفات الفنية والتي تعكس صفات النوع بشكل أساسي والمطعمة على أصول إن كانت مقاومة للحشرات أو مقاومة ومتحملة للجفاف .
من جهته مدير الوقاية في وزارة الزراعة الدكتور إياد محمد رئيس مجموعة الوقاية في مجموعات العمل بيَّن أن الورشة ستناقش الواقع الحالي لوقاية النبات وما هي الأمراض والآفات وأهم مشاكل المبيدات والمكافحة الحيوية وواقع النحل ، بالإضافة لوضع الحلول والمقترحات لتطوير هذا القطاع وتحديد الجهات التي ستكون مسؤولة عن التطوير وعن التنفيذ مع وضع برنامج زمني وإطار فعلي لتنفيذ العمل .
وأشار إلى أبرز المشاكل التي تحدث عنها المشاركون والتي تمثلت بغلاء أسعار المبيدات وعدم توفر بعضها ، إضافة لقلة الوعي لدى بعض المزارعين بتطبيق برامج الإدارة المتكاملة للآفات ، وقلة عدد الفنيين نتيجة هجرة بعضهم والحاجة إلى دورات تدريبية نوعية .
وتحدث عن أهم المقترحات كنشر الوعي من خلال ندوات إرشادية وبرامج تدريبية للمزارعين والانتقال إلى آلية جديدة من خلال الإدارة المتكاملة للمحصول بدل الإدارة المتكاملة للآفة ، وتطبيق عمليات زراعية سليمة للوصول إلى محصول قوي سليم ، وعدم الانتقال لمرحلة المكافحة ، وبالتالي اتباع الإجراءات الوقائية بدلاً من الإجراءات العلاجية