الثورة أون لاين – ماجد مخيبر :
بحث وزير الصناعة زياد صبحي صباغ مع الدكتور سورنا ستاري معاون رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون العلمية والتقنية سبل تفعيل علاقات التعاون والمشاريع المشتركة بين البلدين ، وإعادة تفعيل الخط الائتماني المشترك والمشاريع التي توقفت نتيجة عدم تفعيله ، بالاضافة الى مناقشة آفاق التعاون المشترك في الشركة السورية / الإيرانية لصناعة السيارات “سيامكو” .
وزير الصناعة أشار إلى أهمية اللقاء والتعاون المشترك في المجال الصناعي مع الجانب الإيراني لما للصناعة من أهمية كبيرة في تحريك عجلة الاقتصاد والنهوض صناعياً واقتصادياً بعد الحرب التي تعرضت لها سورية ، ووقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب سورية في وجه العدوان والقوى الرجعية .
وأشار صباغ خلال اللقاء إلى أننا سعداء جداً بالاستفادة من تجربة الأشقاء في إيران في مجال تطوير القطاع الصناعي باستخدام التكنولوجيا الحديثة ، وسورية تخطو خطوات جدية ومتسارعة للتطور اقتصادياً وصناعياً من خلال المراسيم الرئاسية التي صدرت مؤخراً .
معاون رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور سورنا ستاري أشار إلى أهمية التطور الصناعي القائم على العلم والمعرفة وهو ما بدأت فيه إيران من خلال الطاقات والموارد البشرية الكفؤة ، والذي يعتبر قاسماً مشتركاً بين البلدين يجب العمل عليه والتعاون من خلاله ما سيعزز الصناعة والتقانة مستقبلاً .
كما طلب الدكتور ستاري تزويده بتفاصيل مشروع الشركة السورية / الإيرانية المشتركة لصناعة السيارات والمعوقات لطرحه أمام المعنيين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي أوضح أن القطاع التكنولوجي الصناعي في إيران هو قطاع جديد نسبياً ويتطور بدعم حكومي ، ويعتمد على الطلاب الذين درسوا اختصاصات تقنية وحيوية ودعمهم لفتح مساحة وفضاء جديد في الاقتصاد الإيراني وبالتعاون المشترك سيتم التطور والدفع في هذا المجال في سورية أيضاً ، وهناك فرص كبيرة ومتاحة للجانبين صناعياً ولدينا الرغبة لذلك .
وتم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق وعقد اللقاءات المشتركة لتفعيل المشاريع المشتركة المتوقفة وتطوير علاقات التعاون بما يخدم مصلحة البلدين