الإرهاب والحرب العدوانية على سورية.. رهان منظومة الشر الخاسر

الثورة أون لاين – أدمون الشدايدة:

خلال السنوات العشر الماضية من عمر الحرب الإرهابية، لم تتخل الدول الراعية والمشغلة للإرهابيين عن رهانها على التنظيمات الإرهابية بمختلف أشكالها وتسمياتها لإضعاف الدولة السورية واستنزاف مقدراتها، ولم يكن في واردها على الإطلاق الجنوح نحو الحل السياسي، لأن هدفها تدمير منجزات الشعب السوري التي صنعها عبر العقود الماضية، وهذا الأمر دفع الجيش العربي السوري للتصدي بكل قوة وحزم للإرهاب الذي صدرته الدول المعادية إلى سورية، واستطاع بفضل إيمانه العميق بقدسية تراب وطنه، أن يسجل انتصارات كبرى على جحافل الإرهاب المدعوم أميركيا وغربيا وصهيونيا وإقليميا، وتمكن من تحرير معظم الأراضي التي احتلها الإرهابيون، وأمن عودة المواطنين الذين هجرهم الإرهاب إلى قراهم ومنازلهم وأراضيهم.
وبفضل التضحيات الجسام التي قدمها أبطال الجيش العربي السوري، فقد اندحرت معظم التنظيمات الإرهابية بعد تلقيها ضربات قاصمة، وهذا الجيش أكثر عزماً وتصميماً اليوم على إنجاز مسيرة التحرير بدحر فلول الإرهاب وداعميه عن المناطق التي لاتزال تحت سيطرة المرتزقة الإرهابيين، أو تلك التي يحتلها داعموهم، كنظامي الإرهاب الأميركي والتركي.
وباستعراض سريع لمجموعة من المحطات التي حررها أبطال الجيش العربي السوري من رجس الإرهاب، نجد أن الجنوب السوري الذي كان منطلقاً لعمليات الإرهاب الصهيوني هناك، قد عاد إلى حضن الوطن، وشكلت عملية تحريره أحد أهم الدروس التي تدرس عبر التاريخ العسكري بعد أن تمكن الجيش العربي السوري من دحر الإرهاب من محافظات درعا والسويداء والقنيطرة وبالتالي إيقاف وهم الكيان الإسرائيلي الذي يجثو على الحدود الفلسطينية المحتلة ينتظر الفرصة السانحة لتقويض الأمن والأمان للسوريين من بوابتهم الجنوبية.
أما منطقة البادية وحمص وتدمر حتى الحدود العراقية، وكل تلك المناطق الشاسعة، فقد رسمت مساحاتها المحررة نموذجاً آخر من نماذج الصمود المترافق مع تحطيم سلاسل الامتداد الإرهابي الداعشي بين سورية والعراق وعلى طول الحدود أيضاً، وإعادة مد جسور الوصل بين مناطقها.
حلب أيضاً كان تحريرها قد أعطى دفعاً جديداً نحو حسم بقية المعركة والتمهيد للمعركة الأخيرة في الشمال الغربي والشرقي وبشكل خاص في محافظة ادلب، والجزيرة السورية لتحريرها من الاحتلالين التركي والاميركي وميليشيات “قسد” المدعومة أميركياً.
النصر كان دائما حليف الجيش العربي السوري في عملياته ضد الإرهاب الوهابي الاخواني الأميركي الإسرائيلي.. وحتى هذه اللحظة مازالت سلسلة الانجازات تكتب بأجمل سطورها، وبالتالي لن يترك الجيش العربي السوري قطعة أرض سواء كبر حجمها أو صغر إلا ويسعى لتحريرها، فوعده المقطوع أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحقق في استعادة كل شبر أرض احتله الإرهابيون ورعاتهم من قوى الغزو والعدوان.

آخر الأخبار
بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة" حمص.. تعزيز دور لجان الأحياء في خدمة أحيائهم "فني صيانة" يوفر 10 ملايين ليرة على مستشفى جاسم الوطني جاهزية صحة القنيطرة لحملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تزعزع الاستقرار الإقليمي الجنائية الدولية" تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو قبول طلبات التقدم إلى مفاضلة خريجي الكليات الطبية