استطلاع “الثورة” حول الأمن الغذائي

الثورة أون لاين – سعاد زاهر:
الحروب والنزاعات والظروف المناخية و ارتفاع الأسعار وتدهور العملة…دائماً كانت مصدر تهديد للأمن الغذائي، ومؤخراً انضمت إلى القائمة جائحة كورونا…
ناقوس الخطر، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بإمكانه أن يدق بتسارع وهي تعدنا ان تقريرها السنوي الذي سيصدر في شهر نيسان القادم سيحتوي على انحدار حاد في الأمن الغذائي خاصة في مناطق النزاعات وقد نتعرض لمجاعات طويلة الأمد…وفقا لأحدث بيانات منظمة الأغذية والزراعة، تلك البيانات تتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي للأشخاص الذين عانوا من انعدام الأمن الغذائي الحاد مستويات أسوأ من عام 2020،…ومن المتوقع أن يركز التقرير على خطورة الوضع…
استطلاع الثورة الدوري اختار هذا الاسبوع موضع الأمن الغذائي، سؤال الاستطلاع وبياناته جاءت على الشكل التالي:
* ما الخطوة الأهم التي ينبغي اتخاذها لإحداث الفرق بتحقيق الأمن الغذائي؟
1- الاهتمام بالزراعة، والثروة الحيوانية، وتوفير مستلزماتهما كقطاعين أساسيين. 47%
2- مضاعفة الانتاج بتشجيع المشاريع الصغيرة وتمويلها، بالتوازي مع خفض المستوردات. 11%
3- التغيير الجذري باعتماد سياسات تدير الموارد بكفاءة، تترافق مع سن تشريعات جديدة مناسبة ومحكمة 42%.
بالطبع باعتبار أن العينة محلية، فقد صوتت وفقاً لرؤيتها أين تتعثر مسألة الأمن الغذائي لدينا، حيث نال بند ضرورة الاهتمام بالزراعة، والثروة الحيوانية، وتوفير مستلزماتهما كقطاعين أساسيين، نسبة (47%).
لاشك أن الانتاج الزراعي والثروة الحيوانية لدينا قد تأثرا بالأزمة السورية وكل من يعتمد على الزراعة والثروة الحيوانية أياً كان السبب، يحتاج إلى دعم فردي وجامعي لتطوير هذا القطاع وتوفير مستلزماته المتضررة بفعل أزمة امتدت طويلاً….
في المستوى الثاني حل بند التغيير الجذري باعتماد سياسات تدير الموارد بكفاءة، تترافق مع سن تشريعات جديدة مناسبة ومحكمة، بنسبة ( 42%).
حين ننتهي من دعم القطاع الزراعي، ومع المضي قدما من قبل المشتغلين فيه، نحتاج الى اعتماد سياسات تدير هذه المنتجات والموارد ، كما إن وجود تشريعات وقوانين تحمي وتشجع تنمية هذا القطاع، تجعلنا نصل إلى مرحلة التنمية المستمرة، بالطبع أيضا لا يمكن أن ننسى دعم و وتمويل تلك المشاريع الصغيرة ومع أنها في استطلاعنا حلت أخيرا بنسبة ( 11%)، إلا أننا لا يمكن ان ننكر أهميتها، خاصة في الظروف الحالية ..
بعد كل ماعانينا من أزمات …لاشك أننا نحتاج إلى خطة تنمية مستدامة، هي الأخرى يفترض بها قرع ناقوس الخطر، واعلان الطوارئ وشد الحزام باتجاه إحياء وتنمية المناطق الزراعية، لا بهدف وضع الخطط سواء القصيرة الأمد او الطويلة، بل من أجل البدء بالتنفيذ، كي نتمكن من حرق المراحل خاصة ونحن ندرك أن تنمية هذا القطاع تحتاج بالإضافة الى الوقت الطويل نسبيا، إلى مستلزمات وبيئة وظروف ملائمة.

آخر الأخبار
تحذير أممي من فظائع وانتهاكات خطيرة في الفاشر وكردفان بالسودان  على ماذا يعتمد السلام الدائم في غزّة؟  الإعلان عن بدء تنفيذ المنحة القطرية السعودية لدعم فاتورة الأجور  عبد الحكيم المصري: مشاركة الشرع بـ"FII9 " تجسّد العلاقة الاستراتيجية بين دمشق والرياض  سوريا والرياض.. نحو شراكة اقتصادية تعيد رسم المشهد الإقليمي "أمان أطفالنا".. مشروع جديد لقطر الخيرية في سوريا رضوان الأطرش: سوريا تسعى لتكون بوابة الدول العربية إلى الغرب الواردات تسرق أحلام الانتعاش الاقتصادي.. هل تتحرك الحكومة؟ سوريا تخطو بقوة للعودة إلى المشهد الاقتصادي العالمي "دافوس الصحراء".. حدث مفصلي مبادرة الصناديق الاستثمارية.. انتقال من النمط الإغاثي إلى التنموي  "نقل حلب" تبدأ استقبال معاملات نقل ملكية المركبات توسيع قسم الكلية في مستشفى منبج الوطني الرئيس الشرع يلتقي وزير الخارجية السعودي في الرياض بلدية المضابع.. معاناة مع مياه الشرب والصرف الصحي ولا حلول معاون وزير التربية: التزام الحكومة بضمان حق التعليم لكل طفل مدارس ريف إدلب تواصل مسيرة إعادة التأهيل تكاليف العلاج المرتفعة تدفع المرضى إلى الطب البديل من الرياض.. هل ترسم سوريا خارطتها الاقتصادية في "دافوس الصحراء"؟ الشهر الوردي.. من التوعية إلى الشفاء