الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 تسجل ارتفاعاً كبيراً، الأمر الذي دفع الوزارة لإعلان خطة الطوارئ لتدارك عدد الإصابات المتزايد، حيث تشهد سورية موجة انتشار جديدة بالفيروس، مسجلة إحصائيات متزايدة بأعداد المصابين بالفيروس، تبعا لمعدل الانتشار الذي ترصده الإحصائيات الرسمية في الوزارة.
ولفت إلى أن تغير منحى مؤشر عدد الإصابات، دفع بوزارة الصحة لوضع خطط للطوارئ للتعامل مع معدلات الإصابات وارتفاعها، عبر توسيع أقسام العزل والإسعاف وإيقاف العمليات الباردة، ورفع الدرجة القصوى في غرف العناية المشددة.
وأوضح مدير الأمراض السارية والمزمنة أن كوفيد- 19 أو ما يعرف بالوباء التنفسي يعتبر وحسب بعض الجهات المختصة من بين أخطر الأمراض التي يعرفها العالم الآن، مؤكداً أن أفضل طريقة للحدّ من انتقال العدوى ومكافحتها هي مواصلة الجميع اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.
وبين أن الخطورة تكمن في سرعة انتشاره وقدرته على إصابة أشخاص مستوى المناعة لديهم ضعيف ما يسبب الوفاة بشكل متسارع.. مشيرا إلى أن الفيروس ينتشر بسرعة كبيرة في العالم عبر العطس والمصافحة، لافتاً إلى أنه وحسب منظمة الصحة العالمية عندما يتكاثر الفيروس أو ينسخ نفسه، فإنه يتغير بعض الشيء أحياناً ويُطلق على هذه التغيرات اسم “طفرات”. ويسمى الفيروس ذو الطفرة الجديدة “متحوّر”، وكلما استمر دوران الفيروس ازدادت احتمالات تغيره، وقد تنتج هذه التغيرات أحياناً عن فيروس متغير أكثر قدرة على التكيف مع البيئة من الفيروس الأصلي، وتُعرف عملية تغير وانتقاء المتحورات الناجحة هذه باسم “التطور الفيروسي”.