الثورة أون لاين _ وعد ديب:
يتحدث أنطون المصري عن مشروعه الخاص الذي أَمَّنَ دخلاً له ولأسرته فيقول: استأجرت محلاً في منطقة جرمانا وقررت من خلاله فتح مكتبة وكان ذلك في عام 2015 أول ما ابتدأت بشراء مستلزمات بسيطة كالقرطاسية وبالتقسيط من الموزعين، وبدأ العمل يدر علي دخلاً جيداً ما دفعني للتفكير بشراء آلة تصوير، لكنني لا أملك ثمنها فاقترضت ثمنها من بنك ابداع للتمويل الصغير (300 ألف ليرة)، واستطعت أن أسدد أقساط القرض من عمل المكتبة وآلة التصوير، ومرة أخرى لجأت إلى المصرف واقترضت مبلغ 700 ألف ليرة سددت من خلالها الديون المترتبة عليَّ لصالح الموزعين، واستطعت أن أشتري احتياجات المكتبة نقداً.
وفي عام 2019 أي بعد حوالي أربع سنوات من مباشرتي بالعمل في المكتبة حصلت على قرض 2 مليون ليرة أكملت فيه كل مستلزمات المكتبة من آلة تجليد وآلة تسليك وألعاب وغيرها، وحالياً أسدد الأقساط المترتبة من إيراد المكتبة، مع العلم أنه وبعد توسيع العمل لدي احتجت لتشغيل 4 عمال معي وبذلك فإن مشروعي الصغير استطاع تأمين فرص عمل جديدة.
وقد علمت بالقانون رقم 8 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد الذي سمح بإحداث مصارف التمويل الأصغر، وأفكر بالاستفادة من ميزاته وقروضه التي سيتم منحها للفئات المستهدفة، لأنه سيعطي مشروعي دفعاً أقوى وسيمكنني من تطويره وبالتالي زيادة الفرص المتاحة من فرص العمل وتحسين الدخل، وإلى ذلك الوقت أتمنى الانتهاء سريعاً من أقساط القرض الأخير الذي حصلت عليه وقدره 2 مليون ليرة، لأتمكن من الحصول على القرض الجديد.
