الثورة – سعاد زاهر:
بحث اليوم وزير السياحة السوري، السيد مازن الصالحاني، مع نظيره السعودي، السيد أحمد عقيل الخطيب، آفاق تطوير وتعزيز التعاون السياحي الثنائي بين البلدين الشقيقين، وذلك على هامش المشاركة في

أعمال الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.
وركز اللقاء على سبل دفع عجلة التعاون السياحي إلى آفاق أوسع، من خلال دعم المشاريع الاستثمارية في القطاع السياحي السوري، وتبادل الخبرات والكوادر في مجالات إدارة الوجهات السياحية والتسويق المشترك، بما يعود بالنفع على الاقتصادين الوطنيين ويعزز التكامل الاقتصادي العربي.وأكد الجانبان، خلال المباحثات، على أهمية تسهيل الإجراءات والعمل المشترك لاستعادة مكانة سوريا كواجهة سياحية عربية ودولية بارزة، مسلطين الضوء على الإمكانات السياحية والتراثية الهائلة التي تزخر بها سوريا.
من جانبه، أعرب الوزير مازن الصالحاني عن حرص الحكومة السورية على تطوير التعاون السياحي مع المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن هذا التعاون “يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، ويعزز التكامل الاقتصادي، وينشط حركة الاستثمار الإقليمي في قطاع حيوي وواعد.
“بدوره، أشاد وزير السياحة السعودي، أحمد عقيل الخطيب، بالأهمية التاريخية والثقافية الفريدة للوجهات السياحية السورية، معرباً عن تطلعه إلى “استعادة سوريا لنشاطها السياحي، وفتح آفاق أوسع للتعاون بين البلدين في هذا القطاع الحيوي”، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وشعبيهما.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المشتركة لتوطين التعاون العربي في المجال السياحي، وتمهيد الطريق لشراكات استثمارية وعملية تعزز من مساهمة القطاع في التنمية المستدامة.
