الثورة أون لاين – وفاء فرج:
فرضت ظروف الحصار والعقوبات الاقتصادية على القطر وخاصة القطاع الإنتاجي ظروف عمل صعبة جداً أثرت بشكل كبير على كميات الإنتاج.
ومن بين هذه القطاعات المؤسسة العامة للصناعات النسيجية التي تواجه شركاتها حسب ما أكدت المهندسة غنوة رسول مديرة التخطيط في المؤسسة عدم قدرتها على توفير مستلزمات الإنتاج بالشكل الذي تستطيع به تنفيذ خططها الإنتاجية بالكامل، موضحة أن قلة المادة الأولية وهي الأقطان بسبب سرقتها من قبل مليشيات قسد وقوات الاحتلال الأميركية انعكس سلباً على أداء الشركات وعلى إنتاجيتها.
وبينت رسول أن المؤسسة تعالج هذا الموضوع من خلال التركيز ضمن ما هو متاح من كميات الأقطان على إنتاج النمر المسوقة والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، مشيرة إلى النقص الكبير في العمالة النوعية والفنية نتيجة اتجاه هذه العمالة إلى ترك العمل في الشركات العامة نتيجة ضعف الأجور والدخل والاتجاه نحو القطاع الخاص، مبينة أن العمل كان جار باتجاه ترميم جزء من هذا النقص من خلال العقود المهنية التي تم إلغاؤها حالياً إضافة إلى إلغاء المسابقة التي تم الإعلان عنها سابقاً في وزارة الصناعة لجميع المؤسسات وبالتالي فإن أي فرصة لتوفير العمالة غير متوفرة حالياً.
وأشارت رسول إلى أن الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي أثرت على الآلات وعرضها للأعطال إضافة إلى تكاليف الصيانة الكبيرة نتيجة تغير سعر الصرف ما يتسبب في تسجيل فاقد إنتاجي كبير. مشيرة إلى صعوبة تأمين القطع التبديلية وارتفاع أسعارها نتيجة العقوبات والحصار الاقتصادي.