الثورة أون لاين – محمد جمال جبر:
وصلتنا شكوى من أهالي قرى جبل الشيخ التابعة إدارياً لمنطقة قطنا تشير إلى أن هناك تعديات على طريق قطنا – عرنة وبأكثر من مكان من قبل البعض، عدا عن ردم قناة مياه الأمطار والتي تم تنفيذها من قبل مديرية الخدمات الفنية، ناهيك عن الانهيارات الخطيرة على الطريق (عند مطحنة قلعة جندل ومنعطف عين تامر في الريمة).
وتوضح الشكوى أن الانهيارات الحاصلة تسببت بعدة حوادث سير، وجرفت معها قساطل خط مشروع المياه المزمع تنفيذه لإرواء قرى الغوطة الغربية, وقيام أحد المتعهدين بتنفيذ حفريات الهاتف والكهرباء، ووضع طبقة من الإسفلت بطريقة سيئة وغير مطابقة للمواصفات، حيث ولم يمض عليها أكثر من شهرين وتحتاج حالياً إلى الصيانة والتعبيد.
كما تشير شكوى الأهالي إلى ضرورة توسيع الطريق عند منعطف وادي القلعة على امتداد 500 متر إلى مدرسة الشهيد الباسل، ووضع مصدات إسمنتية على جانبي الطريق لحماية مستخدمي الطريق خاصة في فصل الشتاء وتساقط الثلوج.
“الثورة أون لاين” تواصلت مع المكتب الصحفي في محافظة ريف دمشق لبيان صحة الشكوى,،حيث أفاد المهندس غسان الجاسم مدير الخدمات الفنية بمحافظة ريف دمشق أن مسؤولية التعديات الواقعة على الطريق المذكورة هي من مهام الوحدات الإدارية بالمنطقة وذلك حسب المرسوم رقم (40)، فيما مشكلة جرف خط المياه هي من مسؤولية فرع الموارد المائية وليس للخدمات الفنية علاقة فيه.
وأضاف الجاسم: بالنسبة لمطلب توسعة الطريق لم يرد للمحافظة أي طلب من الوحدات الإدارية بهذا الموضوع، وسنعمل وبالتعاون والتواصل مع البلديات في حال رأينا ضرورة لذلك.
وبخصوص الطرقات وتراكم الثلوج عليها يتم فرز تركس وسيارة لمدة شهر إلى المنطقة لفتح الطرقات، علماً والكلام لمدير الخدمات الفنية أن هذا العمل من مسؤولية مديرية الزراعة وليس الخدمات الفنية حسب توزيع المحافظة للقطاعات. ونحن من باب الضرورة نتعاون مع شرطة الطرق العامة في هذا الجانب.
