“العرس” عرض متكامل لفرقة هواة لاحتفالية المسرح

 

الثورة أون لاين- حمص- رفاه الدروبي:

كانت أولى عروض احتفالية يوم المسرحي العالمي بنص ” العرس” للكاتب العالمي أنطون تشيخوف أدته فرقة نقابة المحامين بحمص، وأخرجه فهد الرحمون، أقامته نقابة الفنانين ومديرية الثقافة بالتعاون مديرية المسارح والموسيقا على مسرح قصر الثقافة.
العرض بدأ بدخول 11 ممثلاً وممثلة بشكل انسيابي سلس راقص بأداء جميل لحفلة العرس مباشرة، ويعد جزءاً من النص الأصلي، وخرجوا كما دخلوا حيث بقيت أم العروس “نستاسا” تقوم بترتيب للحفلة واستقبال الضيوف وسط إضاءة جميلة هادئة استخدمت بعناية على الشخصيات يحيطهم ديكور وظف لخدمة العرض، حيث وضعت مناضد على الخشبة ملأت بالمأكولات والفواكه والشراب. وتدورالأحداث بينما يتناولون الطعام ويتبادلون أطراف الحديث خلال الحفل محاطين بالمظاهر متناسين الحياة الحقيقة والواقع المعاش.
المخرج حسن عكلا رأى بأنَّ العرض مسلٍ جميل حوى على انسيابية، واستوفى كافة أغراضه وعناصره، فالإضاءة كانت جميلة استخدمت الأغراض كافة أثناء الأداء من ديكور وموسيقا تصويرية وغيرها بشكل لطيف وجميل ولطيف ولا يوجد زيادة، لافتاً بأنه عرض جماهير استمتع جمهور الحضور به حيث أدت الشخصيات أدوارها كما ينبغي أن يستنفذ الممثل أغراضه على الخشبة، ولعبوا بموجب مهماتهم الأساسية، فساد انسجام بكل لغات العرض بين الشكل والمضمون، لكن كان يلزم ضبط للعرض المسرحي في رتمه وإيقاعه فظهر شيء من الخلخلة في إيقاعه وحركته عموماً ونقاط عديدة يلزمها ترتيب بشكل أكبر والعمل عليها بعناية وبحاجة أن تكون مدروسة.

26.jpg

المخرج والكاتب والممثل تمام العواني تحدث بأن أهم ما في العروض المسرحية بالدرجة الأولى الاستمتاع وقد يكون هناك أخطاء لكنه حقق الشرط الأساسي كمتلق له خبرة بالمسرح واعتبره شرطاً أساسياً منوهاً إلى رفد الحركة المسرحية بأجيال جديدة حيث يسلم جيل للآخر وقد حقق العرض شرطه باعتماده على فئات عمرية شابة ليثبتوا بأن المسرح باقٍ وسيتطور بجهود مسرحيين في حمص، مؤكداً على أهمية المسرح وتنظيمه باعتباره يشكل ظاهرة حقيقية للحياة لايمكن العيش على الاطلاق من دونه، مشيراً بأن عروض العقود السابقة شابهت الاحترافية أما في الوضع الراهن فيقدم من قبل هواة انتسبوا لفرق خاصة تعتمد على ذاتها يقفون لأول مرة أمام جمهور بحاجة لخبرة وتجارب ودورات لتطوير مهاراتهم ليؤكدوا بأن جيلاً يسلم للآخر شريطة الاستمرارية، واعتبره أهم شرط حتى لا يشكل مشكلة في تأسيس جديد، أما تقديمه لكلمة المسرح العالمي فعدها وساماً ومسؤولية يحملها على صدره، ومسؤولية هامة لما قدمه وحالة من التكريم.
فيما أردف مخرج العمل فهد الرحمون بأن العرض فكرة بسيطة يمكن رؤيتها في حياتنا ومجتمعنا، والشخصيات اهتمت بالمظاهر وتمثلت بشخصية الأم عندما تريد الانسلاخ عن المجتمع ما يؤثر على مسيرة الحياة مطلقاً عليها فساد أخلاق وتشكل إسقاطات على حياتنا ويدعو للاهتمام بالشيء الحقيقي نهاية المطاف خاتماً حديثه عن أداء الممثلين بأنهم لم يؤدوا بروفات على خشبة المسرح ما ترك أثراً على الأداء، مبيناً بأن النص سلط الضوء على الإنسان وما يعانيه من حياته المعاشة

http://youtu.be/coQCCYS2lcQ

 

آخر الأخبار
تعليق إيران التعاون مع الوكالة الذرية هل يضمن أمن منشآتها؟ ملف أطفال المعتقلين في سوريا.. جرح مفتوح ومسؤولية وطنية لا تحتمل التأجيل مع عودة عملها.. عشرة حوادث اصطدام بالقطار في طرطوس أحدها تسبب بوفاة الأطفال في مهب الصراعات في "الشرق الأوسط".. أرقام صادمة للضحايا تكشفها "اليونيسف" الارتقاء بالوعي المجتمعي.."عقول متألقة" في بري الشرقي بحماة حفريات تعوق حركة المرور في شوارع درعا البلد الجفاف يداهم سدّ "عدوان" في درعا درعا تدعو تجارها للاستثمار ودعم عملية التنمية السعودية وإندونيسيا: احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها "شهباء من جديد".. إعادة إحياء قلعة حلب تركيا و"الأوروبي": دعم جهود إنهاء الإرهاب والاضطرابات في سوريا سليمان لـ"الثورة": الذهب الأخضر بحاجة إلى استثمار أزمة المياه .. مؤشر خطير على عمق التحديات المائية.. لا عدالة بالتوزيع ولا رقابة على الأسعار طلاب التاسع يختبرون مهاراتهم في الإنكليزية.. والامتحان متوسط الصعوبة التحقق من المعلومات ..مسؤولية جماعية العرجاني لـ"الثورة": الأخبار الكاذبة كارثة اكتمال وصول الحجاج السوريين إلى أرض الوطن ندوة علمية لضمان استدامته.. النحل يواجه تحدياً بيئياً ومناخياً مشاريع إنسانية غزلتها بروح الحاجة.. العجة لـ"الثورة": التعليم هو المفتاح لإطلاق الإمكانيات احذروا " فوضى " الأدوية .. خطة رقابية جديدة وهيئة موحدة للمستوردين الاقتصاد الحر كيف سيدير المشاريع الصغيرة؟