الثورة أون لاين- خالد الخالد:
دعا فلاحو رابطة القنيطرة إلى ضرورة توسيع شبكات الري على السدود، وزيادة خطة استصلاح الاراضي الزراعية، وإقامة سدات مائية في نبع الفوار ومنح قروض متوسطة أو طويلة الأجل للفلاحين وزيادة المقنن العلفي ومراقبة عمل الصيدليات الزراعية وتأمين مادة المحروقات للجرارات والآبار الزراعية، وتفعيل منشرة خلايا النحل في بلدة خان ارنبة، وفتح مركز لاستلام محصول القمح في خان أرنبة و تزويد الآبار الزراعية بالتيار الكهربائي.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة فرج صقر إيلاء القطاع الزراعي الأولوية من خلال توفير مستلزمات الانتاج، ومتابعة القضايا التي تهم الفلاحين ومعالجتها، منوهاً بوجود أزمة في مادة المحروقات وهذا الامر ليس خافياً على أحد فمخصصات القنيطرة من مادة المازوت 19 طلباُ فقط بشهر آذار.
وأشار أن الأولوية بالمحروقات للقطاع الزراعي لرش محصول القمح بالمبيدات وفلاحة الأراضي، مع ملاحظة أن قطاع النقل يضم 270 سرفيساً، وهذا السبيل الوحيد لإمكانية وصول المازوت للسوق السوداء حيث يقوم سائق السرفيس ببيع مخصصاته في المحافظات المجاورة.
من جانبها أوضحت مديرة الموارد المائية حمدة العرقاوي انه تم توقيع عقد لتوسيع شبكة سدي المنطرة ورويحينة وري مساحة نحو 1900 هكتار، والموافقة على توسيع المناطق المسموح بها لحفر الآبار لجمعيات مستخدمي المياه في جبا وأيوبا، مؤكدة إنجاز دراسة لإنشاء خزان تجميعي (سدة مائية) في القطاع الشمالي والإضبارة حالياً في الوزارة لدراستها وبيان الجدوى الاقتصادية والزراعات التي سيرويها الخزان.
ونوَّه مدير الصرف الصحي هشام فندي بأن صبيب الصرف الصحي من القطاع الشمالي حتى الصمدانية الغربية الى نهر الرقاد والرافد لسدود المحافظة بعملية فنية تم تحويل مجرى الصرف الصحي الى وادي السوس، مبيناً أن غزارة الامطار وانتشار نبات القصب أدى الى ضعف جريان المياه في وادي السوس وفيضانه على أراضي الفلاحين، مضيفاً أنه من الصعب حالياً إنشاء محطات معالجة للتكلفة الكبيرة ولكن نبات القصب يساهم في منع التلوث وتصفية المياه وبالتالي بإمكان الفلاحين ري أراضيهم المزروعة بالحبوب والمحاصيل العلفية فقط وليس الخضراوات كون المياه ضمن المواصفات القياسية