الثورة أون لاين:
الفن التشكيلي وعلاقته بالهندسة المعمارية عنوان اليوم الأول لمهرجان الجامعة للعلوم والثقافة والفنون الذي افتتح في جامعة الوادي بمنطقة وادي النضارى بحمص بمشاركة فرع جامعة الوادي للاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد الفنانين التشكيليين وجمعيتي العاديات وأصدقاء المغتربين ومديرية ثقافة حمص.
وشارك باليوم الأول نحو 30 فناناً بـ 42 لوحة فنية من مختلف المدارس الفنية التشكيلية التعبيرية والتجريدية والكلاسيكية.
وأشار الدكتور بشير الياس رئيس الجامعة إلى أهمية المهرجان الثقافي الأول الذي تقيمه الجامعة ويجمع ما بين العلوم والثقافة والفنون التي تعتبر أهم الفروع الحضارية للارتقاء بالشعوب.
وأضاف: خصص الافتتاح ليوم الهندسة الذي يجسد دور الفن التشكيلي في تطوير الهندسة المعمارية والذي بدوره سينعكس إيجاباً على الطلبة والمهتمين بالفن المعماري بهدف تحسين مشاريعهم وأعمالهم المستقبلية فضلاً عن افتتاح معارض للعمارة والفن التشكيلي والقرطاسية.
من جهته بين غدير بشير رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع جامعة الوادي مشاركة الطلاب والعديد من الفعاليات من خارج الجامعة في هذا المهرجان ما يحقق مبدأ ربط الجامعة بالمجتمع ويحفز الطلاب على الاستمرار في تقدمهم العلمي لاطلاعهم على تجارب فنية تسهم في الارتقاء بالفن المعماري الهندسي.
وعبرت الفنانة التشكيلية سميرة مدور عضو فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص خلال مشاركتها بالمهرجان بمحاضرة عن فلسفة الفن ومفهومه وتعريفه عن سعادتها به مبينة أن العمارة هي أحد فروع الفنون الجميلة ولا بد من ربط الفن التشكيلي بالفن المعماري والحياة ككل.
من جانبه أوضح محمد بلال الصوفي المشارك بقسم القرطاسية أن المهرجان فرصة للطلاب لمساعدتهم عبر العروض المناسبة لهم في ظل غلائها.
وأشارت سوزانا سارة المسؤولة عن ورشات رسم الأطفال إلى مشاركة 40 طفلاً وطفلة من مدرستي مرمريتا بوادي النضارى والغسانية في حمص مبينة أنهم تفاعلوا جدا مع تلك الورشات وعبروا عن موهبتهم عبر الرسومات الحرة التي قدموها بألوان الباستيل والخشب والفحم.
وقدم كورال مهارات الحياة حفلاً موسيقياً على مدرج الجامعة وأقيمت ثماني محاضرات حول النسبة الذهبية الجماليات بين الرياضيات والطبيعة – الفن التشكيلي والهندسة المعمارية- وفلسفة الفن التشكيلي ومدارسه وأهم الرواد – واستعانة الفضاءات المعمارية بالألوان- والعمارة السورية القديمة- والإنسان وذاكرة المكان- ومعابد سورية القديمة- والعمارة المستقبلية وتأثرها بالمدارس الفنية.